حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش

الكويتي مغتصب الفتاة القاصر
الرباط -المغرب اليوم

مازالت تداعيات ما بات يعرف بملف الكويتي مغتصب الفتاة القاصر ذي 14 ربيعا بمراكش تتناسل، خصوصا بعد قرار المتابعة في حال سراح الذي اتخذ في حق المتهم، والذي انتقده حقوقيون على الخصوص على اعتبار خطورة الفعل الجرمي المرتكب، ورغم قرار إغلاق الحدود المتخذ مؤخرا إلا أن عديدين من حقوقيين وأكاديميين لازالوا يعتبرونه ديبلوماسيا أكثر من اللازم.آخر هؤلاء عزيز ادمين، الخبير المتخصص في قضايا القانون الدولي وحقوق الإنسان، والذي اعتبر في تدوينة عنونها ب"كويتي يغتصب وطنا"، على صفحته الفايسبوكية، أن البعض يحاول طمس الحقيقة او لَيَّ عنق القانون لايجاد مخرج لقرار النيابة العامة بخصوص متابعة في حالة سراح للكويتي المغتصب للطفلة ذي 14  عاما، باعترافه انه مارس عليها الجنس مرات عديدة ومن الدبر.

أكد أنه في قضايا اغتصاب الأطفال، لا يتسامح القانون مع البيدوفيلي، ولو تنازلت عائلتها والطفلة عن الدعوى، باعتبار ان الطفلة قاصر ولا اهلية لها، والتنازل في هذه القضية قد يسقط الدعوى المدنية المتعلقة بالتعويض، ولكن الدعوي العمومية لا تسقط ، كما ان التنازل لا يخفف الحكم، بل الحكم يبقى مشددا في كل الحالات. وأضاف الخبير الحقوقي أن وجود ضغط ديبوماسي، لا قيمة له في هذه القضايا وغير ذي جدوى، الا اذا قررت الدولة بيع براءة اطفالها وسيادتها وعدالتها  لاصحاب البترودولار.

البعض- حسب ادمين - يناقش السلطة التقديرية للقاضي، وكتب: "وهنا نقول لا سلطة تقديرية في هذه النازلة..." قبل أن يضيف: "مجرد تفكير القاضي في السراح هو شرعنة لاغتصاب الأطفال، لأن هذه الجريمة، لا ينفع معها لا السراح مع التدابير القضائية ولا سحب جواز السفر، بل السجن مباشرة لكون المتهم اعترف بالمنسوب اليه..."

قد يهمك ايضا :

حي المحمدي في أغادير يهتزّ على وقع العثور على جثة بحَّار "بحري"

القضاء يصدره أحكامه في حق سارقي ساعات القصر الملكي

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya