تحرك عالمي من أجل ملالا تغيب عنه بلدتها لمخاوف أمنية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تحرك عالمي من أجل ملالا تغيب عنه بلدتها لمخاوف أمنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحرك عالمي من أجل ملالا تغيب عنه بلدتها لمخاوف أمنية

مينغورا ـ أ.ف.ب

شاركت باكستان العالم في احياء "يوم ملالا" السبت دعما للفتاة التي اطلق عليها مسلحو طالبان النار لدعمها تعليم الفتيات لكن المخاوف الامنية في بلدتها حالت دون تمكن زملائها في المدرسة من تكريمها علنا. وكان مسلحو طالبان اطلقوا النار على ملالا يوسف زاي وهي داخل حافلتها المدرسية قبل شهر في مينغورا بمنطقة وادي سوات شمال غرب باكستان في محاولة اغتيال بدم بارد ل"جريمتها" بدعم حق الفتيات في التعليم. ونجت الشابة البالغة من العمر 15 عاما باعجوبة وكسبت لشجاعتها تعاطف الملايين حول العالم ودفعت الامم المتحدة الى اعلان اليوم "يوم تحرك عالمي" دعما لها. وتقام في انحاء العالم تجمعات وتظاهرات تكريما لها وللمطالبة بحق 32 مليون فتاة محرومات من التعليم في ارتياد المدرسة. وسارت تظاهرات في اسلام اباد وكراتشي ولاهور (شرق) ومظفر اباد في الشطر الخاضع لادارة باكستان من كشمير، وحيا رئيس الوزراء الباكستاني رجا برويز اشرف شجاعة ملالا وحض مواطنيه على الوقوف في وجه التطرف. وقال ان "حجم التعاطف مع ملالا واستنكار العمل الجبان يظهر تصميم المجتمع الباكستاني على عدم السماح لعدد محدود من العناصر المتطرفة باملاء اجندتهم". وتعهد الرئيس الافغاني حميد كرزاي تعقب مهاجمي الشابة الباكستانية، وقال من الهند التي يزورها لاربعة ايام ان "افغانستان ستطارد مهاجمي ملالا" الموجودة في مستشفى في بريطانيا. لكن في مينغورا، تلقي المخاوف من هجمات انتقامية اخرى لطالبان بظلالها السوداء على البلدة، واجبر التلاميذ في مدرسة خوشحال الحكومية التي كانت ترتادها ملالا، على تكريمها بشكل غير علني. وقالت مديرة المدرسة مريم خالد لوكالة فرانس برس "اقمنا صلاة خاصة من اجل ملالا اليوم واضأنا لها الشموع". واضافت "لم ننظم اي حدث علني لان مدرستنا وتلاميذها لا يزالون يواجهون تهديدات امنية". ورغم فشل محاولة قتل ملالا قالت طالبان انها ستهاجم اي امرأة تقف في وجه الحركة المتشددة والمخاوف كبيرة الى درجة قول خالد ان مجرد التحدث لوسائل الاعلام قد يعرض حياة التلاميذ للخطر. واصيبت فتاتان من رفيقات ملالا في الهجوم. وتقول احداهما كينات رياز (16 عاما) انها لا تزال تراودها كوابيس الهجوم. وقالت لوكالة فرانس برس "ما زلت خائفة. عيناي تدمعان كلما فكرت في الحادثة. رايت ملالا في بركة دم". وامضت شازية رمزان (13 عاما) شهرا في المستشفى بعد اصابتها في الكتف خلال الهجوم. لكنها اكدت ان ذلك زاد من تصميمها على الذهاب الى المدرسة. وقالت لفرانس برس "اطلقوا علينا النار لمنعنا من الحصول على التعليم، هذا اختبار وعلينا تجاوزه". ونالت ملالا شهرة مع مدونة للبي.بي.سي سردت تفاصيل الحياة في سوات في ظل حكم طالبان الذي انتهى مع عملية عسكرية في 2009. ورغم المخاطر كان بعض الاطفال في مينغورا عازمين على التحدث وتعهدوا السير على خطى ملالا. وقالت اسما خان (12 عاما) التلميذة في اكاديمية ساروش القريبة من مدرسة ملالا لوكالة فرانس برس "ملالا صديقة مقربة لي تتحلى بالشجاعة والشرف ومن هاجمها قام بشيء فظيع". واضافت "بعد الهجوم عليها واصابتها لدينا شجاعة اكبر للدرس وسنكمل الان مهمتها نشر التعليم في كل مكان". وقالت غول بارا (12 عاما) من مدرسة ملالا "ان ملالا ابنة الامة ونحن فخورون بها". واضافت "وقفت الى جانبنا ومن اجل تعليمنا، والان حان الوقت لان نقف نحن بجانبها ونكمل رسالتها". ووقع نحو 100 الف شخص على عريضة الكترونية تدعو الى ترشيح ملالا لجائزة نوبل للسلام. والجمعة، قام موفد الامم المتحدة الخاص لشؤون التعليم غوردن براون بتسليم الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري عريضة وقعها مليون شخص دعما لملالا. واعلن زرداري الجمعة خطة بتمويل من جهات مانحة دولية لمنح الاسر الفقيرة حوافز مالية لارسال اطفالهم الى المدرسة بهدف تعليم نحو ثلاثة ملايين طفل. وقال براون السبت "ما دام هناك فتيات خارج المدرسة في اي مكان في العالم، ستكون ملالا منارة الامل بالنسبة اليهن".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرك عالمي من أجل ملالا تغيب عنه بلدتها لمخاوف أمنية تحرك عالمي من أجل ملالا تغيب عنه بلدتها لمخاوف أمنية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya