الأمومة تطيل أعمار النساء حتى ولو كانت بالتبني
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الأمومة تطيل أعمار النساء حتى ولو كانت بالتبني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمومة تطيل أعمار النساء حتى ولو كانت بالتبني

كوبنهاغن ـ أ ش أ

كشفت دراسة طبية حديثة في الدنمارك أن الأزواج الذين حرموا من نعمة الانجاب والحصول على طفل واحد أوأكثر هم أكثر عرضة للوفاة فى سن مبكر مقارنة بالاباء الذين يحظون بعائلة طبيعية، فى حين ان النساء اللائى لم ينجبن هن عرضة للوفاة المبكرة أربعة مرات أكثر من النساء اللائي حظين بنعمة الأمومة . وأظهرت الدراسة أن معدل الوفيات المبكرة قد انخفض إلى معدل النصف لدى الرجال عند حصولهم على أطفال ، لافتة إلى أن التأثير الأكبر كان بين أولئك الذين لديهم اطفال من نسلهم ، فى حين ان معدلات الوفاة المبكرة كانت أقل عند الاباء الذين لجأوا إلى التبني. وقام مجموعة من الباحثين بجامعة (آرهوس) بدراسة أكثر من 21 ألف من الأزواج الذين حصلوا على التخصيب الصناعى ما بين عامي 1994 و2005 ، وفى تلك الفترة ولد حوالى 15 ألفا و210 أطفال ، وتم تبنى حوالى 15 ألفا و64، فى حين أن عدد الوفيات وصل إلى 96 من النساء و200 من الرجال . وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في دورية علم الأوبئة والصحة المجتمعية أنه لايوجد اختلاف في الأمراض النفسية التى يصاب بها الزوجان سواء كانوا عاقرين أم لا، فى حين أن أولئك الذين لجأوا إلى التبنى كانوا أقل عرضة لمشاكل الصحة العقلية. وأشارت إلى أن معدلات الوفاة المبكرة الناتجة عن أمراض الدورة الدموية، والسرطان، والحوادث بين النساء اللائى حرمن من الانجاب كانت أكثر أربع مرات مقارنة بالامهات ، و50 في المائة أقل بين النساء اللائي قمن بالتبني.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمومة تطيل أعمار النساء حتى ولو كانت بالتبني الأمومة تطيل أعمار النساء حتى ولو كانت بالتبني



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya