صراع بين الدين والسياسة على ناد رياضي نسائي في فرنسا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

صراع بين الدين والسياسة على ناد رياضي نسائي في فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صراع بين الدين والسياسة على ناد رياضي نسائي في فرنسا

باريس - المغرب اليوم

على غير توقع أصبحت قاعة رياضية للنساء محور خلاف فرنسي خالص حول دمج المسلمين في المجتمع والعلمانية وما يعتبره البعض مراءاة صريحة للمشاعر الشعبية قبل الانتخابات البلدية في فرنسا.ويملك القاعة التي افتتحت الشهر الماضي في ضاحية لو رانسي الراقية في باريس زوجان فرنسيان مسلمان يقولان إن ديانتهما ومظهرهما - هي تضع حجابا وهو يطلق لحيته - هما سبب سعي رئيس البلدية لإغلاق القاعة.ويقول رئيس البلدية المحافظ إيريك رو إن السلامة هي شاغله الوحيد في مسعاه لإغلاق القاعة لكن النزاع يأتي قبل خمسة أشهر من الانتخابات البلدية الفرنسية التي يسعى للفوز فيها بفترة ثانية والمتوقع أن تحقق فيها الجبهة الوطنية المعادية للمهاجرين مكسبا كبيرا.وييرز النزاع علاقة فرنسا المتوترة مع أقليتها المسلمة وهي أكبر أقلية مسلمة في دول أوروبا وتضم زهاء خمسة ملايين نسمة كما يبرز التوتر الذي يحيط يالعلمانية كسياسة رسمية للدولة يقول المسلمون إنها تستخدم ضدهم.وقالت مديرة النادي الرياضي نادية الجندولي التي تضع حلقة في أنفها وتكشف فتحة ثوبها عن أعلى صدرها "قال لنا (رئيس البلدية) لا أريد محجبات في بلدتي."وأضافت "قال لي أنت أصولية."ونفى رو الذي كانت يتحدث في مبنى البلدية يوم الخميس مزاعم أنه لا يريد محجبات في لو رانشي وقال بحدة "هؤلاء أصوليون إنهم يكذبون."يرون أنهم ضحايا لأنهم مسلمون ويرون أن لهم حقوقا أكثر من غيرهم."وقال المسؤولون الأمنيون المحليون يوم الجمعة إن النادي الرياض يفي بكل معايير السلامة. وهذا يعني أن بمقدوره أن يظل مفتوحا لكنه لا يضمن خروجه من دائرة الاهتمام السياسي.ومن بين زهاء 70 امرأة يتدربن في النادي يغطي البعض رؤوسهن بحجاب لكن كثيرات منهن حاسرات الرؤوس حيث تقول ليندا إلابو إن نادي "أختي" الذي تملكه مع زوجها يرحب بالنساء من كل الأجناس والديانات.وقالت إلابو إن مشاكلهما بدأت في يونيو حزيران عندما علم رئيس البلدية أن الزوجين اللذين يعتزمان افتتاح النادي في منطقة تجارية على أطراف الضاحية التي يسكنها 14 ألف نسمة مسلمان.وأضافت "عندما رأى زوجي (الملتحي) صدم."وقالت إنه سألهما "أين استأجرتما المكان؟ وهل ستضعون امرأة محجبة في مكتب الاستقبال أيضا؟"ومضت تقول "في النهاية أفهمنا أن افتتاح المكان غير ممكن." وأضافت أن رو اعترض لاحقا على افتقار النادي لساحة لانتظار السيارات ودرج يؤدي إلى مخرج الطوارئ.وأثيرت مسألة العلمانية عندما قال موقع للمسلمين على الانترنت إن النادي به غرفة للصلاة في الخلف. وقالت إلابو إن الموقع لا يخصهم وإن التقرير غير صحيح ولا وجود لمثل هذه الغرفة.والنقاب محظور في الأماكن العامة في فرنسا أما الحجاب فمحظور بالنسبة إلى موظفات الحكومة وفتيات المدارس العامة ولا ينطبق على الشركات الخاصة لكن بعض الساسة يطالبون بإلحاح متزايد بفرض قيود في هذه الأماكن أيضا.وقال رو لرويترز في مكتبه إن مخاطر الحريق هي سبب اعتراضه على افتتاح النادي وليس العنصرية.ومضى يقول "الكل سواسية سواء أكانوا يهودا أم كاثوليك أم عربا. أي مكان لا يتفق مع القانون سيغلق. ينبغي للمسلمين أن يعرفوا أن عليهم احترام القانون."وقالت سيلين وهي من سكان الضاحية وجاءت إلى النادي لتعبر للزوجين عن دعمها إن مثل هذه التصريحات لها وقع جيد في لو رانسي حيث يخشى سكانها المسنون تغير التركيبة السكانية في المنطقة التي تقع قرب الضواحي الفقيرة في شمال باريس.وأضافت "في البلدة من ينتخبونه تحديدا لأنه يقول مثل هذه الأشياء."وقالت ليندا وهي موظفة في النادي وتضع حجابا أيضا "يختبئون هنا في فرنسا وراء حقوق الإنسان لكنهم عنصريون. نحن نعامل كأجانب."من ألكسندريا ساج

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع بين الدين والسياسة على ناد رياضي نسائي في فرنسا صراع بين الدين والسياسة على ناد رياضي نسائي في فرنسا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya