كتاب ثورة تحت الحجاب يروي كفاح سعوديات للحصول على حقوق المراة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كتاب "ثورة تحت الحجاب" يروي كفاح سعوديات للحصول على حقوق المراة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

الرياض - أ.ف.ب

يروي كتاب "ثورة تحت الحجاب" لصحافية فرنسية كفاح نساء سعوديات للحصول على ابسط حقوق المراة في مجتمع مغلق تحكمه تقاليد واعراف تجمع بين مفاهيم دينية متشددة وممارسات اجتماعية يطغى عليها الجمود.وتقول كلارينس رودريغز لوكالة فرانس برس "ان تبوح المراة بمكنونات صدرها ليس امرا سهلا في مجتمع محافظ ومتشدد مع النساء مثل السعودية".وتضيف الصحافية التي تراسل العديد من وسائل الاعلام الفرنكفونية "التقيت العديد من النساء اللاتي ابدين تحفظات حيال اسئلتي في بادئ الامر".وتتابع "لذا، كان من الضروري التصرف بطريقة تمكنني من نيل ثقتهن، شعرت بفضول شديد لمعرفة ماذا يوجد تحت العباءة او الحجاب". وتضم دفتي كتاب "ثورة تحت الحجاب" الذي يصدر الخميس في باريس عن دار "فيرست" للنشر، مقابلات مع ثماني نساء والقانوني سعود الشمري من اعضاء مجلس الشورى.وابرز من التقتهم رودريغيز الاميرة عادلة ابنة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، والناشطة مديحة العجروش التي كانت بين 43 تجرأن على قيادة السيارات في الرياض، بالاضافة الى منال الشريف. ولا تزال المرأة السعودية في حاجة الى ولي امر او محرم لاتمام كل معاملاتها بما في ذلك الحصول على جواز سفر.كما انها لا تستطيع السفر من دون موافقة ولي الامر بغض النظر عما اذا كانت والدته او ابنته او زوجته او شقيقته، والموافقة ليست حصرا على العنصر النسائي فقط انما على الذكور الذين لم يبلغوا الحادية والعشرين.كما ان السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم حيث ما تزال المراة ممنوعة من قيادة السيارات. ومن الناشطات الوارد ذكرهن في الكتاب هيفاء المنصور مخرجة فيلم "وجدة" الذي شارك في مهرجان البندقية السينمائي ونال جائزتين في مهرجان دبي السينمائي الدولي، كما حاز جائزة الجمهور في مهرجان فريبورغ السويسري.وليس امرا متاحا تصوير فيلم في بلد لا توجد فيه قاعات سينما فيما النساء شبه غائبات عن الساحة العامة.ففي الرياض اضطرت المنصور الى التصوير في شاحنة صغيرة بعيدا عن الانظار وادارة ممثليها عبر جهاز لاسلكي. كما ان عددا من السكان في بعض احياء المدينة حاولوا وقف التصوير احيانا. ومن الذين التقتهم رودريغيز عضو مجلس الشورى الجامعية هدى الحليسي، والناشطة على تويتر ايمان النفجان والرياضية التي شاركت في اولمبياد لندن العام 2012 وجدان شهركاني، ولمى العقاد.وتؤكد الصحافية "لقد بذلت محاولات حثيثة للتقرب منهن للاطلاع على احوالهن عن كثب وصارت الابواب تفتح شيئا فشيئا الى ان حظيث بثقتهن كاملة".وقد التحقت الصحافية الاربعينية بزوجها اثر حصوله على وظيفة في المملكة "اذ لم يكن امامي خيار اخر، اما ان اكون معه او البطالة" بحسب قولها. وتقول "انها المرة الاولى التي تقدم فيها ثماني نساء شهاداتهن بقلب منفتح (...) انه امر لا سابق له".وتضيف "لقد رفضت البقاء اسيرة افكار واراء تؤكد ان السعوديات لا يفعلن شيئا او لا يفقهن شيئا".وهي تعتبر الكتاب "مناسبة للنساء لكي يتحدثن عن انفسهن (..) فالكل يتحدث عنهن من دون التقائهن او معرفتهن".واجابت ردا على سؤال حول اختيارها هؤلاء بالتحديد "لان المراة بدات التحرك من اجل تغيير الواقع ومنذ سنتين يسعى الملك الى ادماجها في المجتمع عبر السماح لها بالعمل في بعض القطاعات والترشح والتصويت في انتخابات الشورى والبلديات".يذكر ان الملك اقر الحقوق السياسية للمراة اقتراعا وترشحا في ايلول/سبتمبر 2011 وحق العمل في محلات المستلزمات النسائية في حزيران/يونيو 2012. وحول البدايات والانطلاقة، تقر رودريغيز أن بعض النسوة "موجودات بفضل تاييد وتشجيع الاباء لهن والا كان الامر سيبدو مستحيلا تقريبا".وترى ان المملكة "تستحق وقتا اكثر لمراقبة الامور وما يجري بداخلها للانعتاق من الافكار المسبقة عنها".وتضيف مراسلة راديو فرانس انترناسيونال وفرانس انفو و"فرانس 24" و"تي في 5" انها وصلت الى الرياض صيف العام 2005 ومنذ ان وطات قدماها ارض السعودية وهي تبحث عما يدور تحت الحجاب. وتؤكد ان الكتاب وهو من الحجم الوسط ويقع في 325 صفحة ياتي ثمرة عمل ثماني سنوات بدأتها كمراقبة.وتشير الى انها ارادت في البدء انتاج افلام وثائقية "لكنني صرفت النظر عن ذلك وبدات العمل في الكتاب العام 2011 بتشجيع من المعارف والاصدقاء".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب ثورة تحت الحجاب يروي كفاح سعوديات للحصول على حقوق المراة كتاب ثورة تحت الحجاب يروي كفاح سعوديات للحصول على حقوق المراة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya