سيدة تقتل زوجها وتنهار عندما ترى جثته في قرية أم دينار
آخر تحديث GMT 07:17:55
الجمعة 21 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

سيدة تقتل زوجها وتنهار عندما ترى جثته في قرية "أم دينار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة تقتل زوجها وتنهار عندما ترى جثته في قرية

سيدة تقتل زوجها
القاهرة - المغرب اليوم

ودع "راضي ر." ، "32 عامًا" ، والدته، بقبلة على جبينها ،  قبل ساعات من مقتله على يد زوجته "أسماء" ، أثناء مشاجرة وقعت بينهما الثلاثاء الماضي ، بسبب محاولات الزوجة المتكررة للوقيعة بين الزوج وأخوته.

تداول أبناء قرية "أم دينار"، قصة "راضي" الفلاح الشاب، الذي تزوج زواجًا تقليديًا ، لكن قدره أوقعه مع زوجة أشعلت حياته بمشاكلها الكثيرة مع أشقائه، مما جعله يقيم في منزل آخر بعيدًا عن عائلته ، قبل أن تنهي الزوجة حياة والد أبنائها الثلاثة، بعدما ضربته بأسطوانة بوتاجاز، وطعنته بسكين وأخرجت أحشائه ، وفقًا لرواية التحريات الأمنية.

استيقظ حمدان "شقيق الضحية" ، الثلاثاء الماضي ، على استغاثة أحد المارة يستنجد بالأهالي "إلحقوني في واحد مقتول ومرمي في الشارع" ، بعدما عثر على جثه ملقاة على الأرض ملفوفة بـ"كيس مشمع"، فأسرع الأهالي لاستكشاف الأمر.

ووقف حمدان للتعرف على الجثمان وجدته شقيقي راضي ، وظننت أنه سقط من أعلى سطح المنزل ، لعدم وجود آثار واضحة لقتله، وبعد تجمع الأهالي خرجت زوجته من المنزل تصرخ في وجوه الجميع "راضي مامتش حد يشوف دكتور بسرعة".

وقال حمدان "صدمت عندما علمت أن زوجة أخي هي المتهمة بقتله ، النيابة استجوبت المتواجدين في القرية، والمقربين من القتيل، حتى جاء دور أسماء، وظل رجال النيابة يستدرجونها في الحديث حتى راودتهم الشكوك فيها فاصطحبوها لقسم شرطة إمبابة ، وعرفنا من النت أن هي اللي قتلته، وربنا وحده اللي هيطفي نارنا وهيجيب حق إبننا".

واستكمل شقيق القتيل "لو كنا نعرف أنها اللي قتلته، كنا قتلناها ولا حد كان هيعرف حاجة، لأننا بلد ريفية وعائلات وسمعتنا أهم حاجة ، لكنها نجحت في خداعنا وإقناعنا أنها ماتعرفش حاجة عن وفاته وبتتعامل كأنها متفاجئة".

وأضاف ناصر الشقيق الثاني للقتيل "عقب صلاة العشاء ليلة الواقعة، كان أخي معي وزار والدته وتودد إليها وقبل جبينها وكأنه يودعها، أمه ماتعرفش أن مراته هي اللي قتلته قولنالها وقع من فوق السطح، لما بتسألنا عن مراته بنقول لها في بيت أبوها، خايفين نقول لها صحتها تتدهور ، منذ وقوع الحادث لم نفكر في التواصل مع أهل المتهمة حتى لا نثير المشاكل، وفضلنا ترك الأمر للنيابة ونتابع من خلال المحامي الموكل عنا التفاصيل، وحتى الآن منتظرين تشريح جثته، لدفنه لترتاح قلوبنا".

وتابع محمد عوض صديق القتيل "على طول كان بيشتكي منها، وكان عايز يطلقها ، زوجته اعتادت افتعال المشاكل، وتسببت في التفرقة بين الأخوة، وراضي فكر أكثر من مرة في الطلاق، لكن كنت أوقفه حفاظًا على أولاده، بسببها انقطعت عن زيارته بمنزله وكنت أقابله في الغيط أو المقهى".

وأردف عوض "عندما علمت بوفاة راضي ظللت أكذب نفسي، حتى رأيته بعيني ولطمت كالنساء، وكانت ملابسه نظيفة، ما يعني أن زوجته بدلت له ملابسه بعدما قتلته ولفته بمشمع ورمته في الأرض الزراعية أمام المنزل، وتمكنت من حمله لأن وزنه لا يتعدى الـ40 كيلو ، وإذا كان لها شريك فذلك الأمر ستعرفه النيابة لكنه مستحيل".

ونفى صديق القتيل ما تردد حول خروج أحشائه من جسمه بعد طعنه بالسكين، قائلًا "كانت هناك صدمات بوجهه لذلك اعتقدت أنه وقع من أعلى سطح المنزل، وتقرير الطب الشرعي سيحدد إذا ما كان تم طعن راضي بالسكين أم لا".

"وأردف شعبان إبن عم المجني عليه "راضي إسم على مسمى ، كان مبتلي ويتمتع بدماثة الخلق ، توفى والده ولم يكمل عامه الخامس، وكافح مع شقيقيه حتى استطاعوا بناء أنفسهم، وقبل عام تعرض لحادث طريق جلس على إثره طريح الفراش لمدة طويلة ، ثم عاد ومارس عمله بصورة طبيعية حتى أصيب قبل أشهر أثناء عمله في الورشة الخاصة به، وقبل أيام من الواقعة اكتشفنا إصابته بفيروسc".

واعترفت المتهمة في تحقيقات النيابة بارتكابها الجريمة، مؤكدة أن مشاجرة نشبت بينها وبين زوجها القتيل، لاتهامه لها بأنها تسببت في الوقيعة بينه وبين أشقائه، تعدى عليها خلالها فقامت بقتله.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تقتل زوجها وتنهار عندما ترى جثته في قرية أم دينار سيدة تقتل زوجها وتنهار عندما ترى جثته في قرية أم دينار



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 23:08 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كريمة الديب تشارك في "ديارنا" للحرف اليدوية

GMT 20:53 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:48 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تمتعي بأجازة ساحرة في منتجع "فورسيزونز بالي" في إندونيسيا

GMT 02:08 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

طارق العريان يشجع أصالة على خوض تجربة التمثيل التلفزيوني

GMT 15:55 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الصداقة، سعادة

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 03:29 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مركز تطوير الطاقة المتجددة يحذر من استخدام الشماريخ

GMT 03:59 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

امرأة تضرم النار في جسدها في الشارع في كلميم

GMT 14:21 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نسخة ذهبية من هاتف "بلاك بيري بريف" الجديد

GMT 04:58 2014 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

عمر و رجاء بلمير يصدران أغنية بعنوان " بيني وبينك "

GMT 07:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة لطيفة رأفت تكشف عن دخولها قفص الزوجية من جديد

GMT 08:53 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة "كابريوليه سي كلاس" لعشاق السقف المفتوح

GMT 11:00 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تتدارس تحديد اختصاصات وزارة الداخلية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya