مسيرة معارضة للإجهاض في أميركا بعد 40 عامًا من تقنينه
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مسيرة معارضة للإجهاض في أميركا بعد 40 عامًا من تقنينه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسيرة معارضة للإجهاض في أميركا بعد 40 عامًا من تقنينه

واشنطن ـ وكالات

نظم معارضو الإجهاض في أنحاء الولايات المتحدة مسيرة في واشنطن امس في الذكرى الـ 40 لصدور حكم قضائي يقنن الإجهاض. ووصف محتجون حكم المحكمة بأنه رد فعل حزين تجاه مواقف المجتمع الأمريكي تجاه النساء وأجنتهن.وتجمع آلاف الأشخاص بالقرب من المحكمة العليا ومقر مبنى الكونجرس للمشاركة في المسيرة، التي تزامنت مع الذكرى السنوية للحكم التاريخي والذي يطلق عليه اسم "رو فيرسيس ويد / رو ضد ويد".واحتشد المشاركون في التظاهرة، وبينهم الكثير من الشباب، تحت لافتة كبيرة كتب عليها "نحن الجيل المؤيد للحياة". وحملوا باقات كبيرة من البالونات الصفراء والصلبان الثقيلة على أكتافهم في طقس شديد البرودة ساد العاصمة واشنطن.وخاطب رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، المسيرة متعهدا بالعمل من أجل تمرير مشروع قانون يحظر تمويل دافعي الضرائب لعمليات الإجهاض.وقال بينر: "إن الأمر يتعلق بالترويج لثقافة الحياة & الحياة البشرية ليست سلعة اقتصادية أو سياسية، ولا توجد حكومة على وجه الأرض لها الحق في أن تعمل على هذا النحو". وقسم الإجهاض تاريخيا الأمريكيين. وتقول الجماعات المناهضة إن الإجهاض يشكل انتهاكا لأبسط الحقوق الإنسانية، فيما تقول الجماعات التي تؤيد الحفاظ على قانونية الإجهاض إنها مسألة تتعلق بالصحة بين المرأة وطبيبها.وتوفي الآلاف من النساء جراء عمليات الإجهاض غير القانونية قبل صدور الحكم القضائي.وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة (ان بي سي) الإخبارية وصحيفة "وول ستريت جورنال" ونشر في الآونة الأخيرة أن غالبية الأمريكيين يعتبرون أن الإجراء قانوني دائما (31 %) أو قانوني معظم الوقت (23 %). واعتبر 9% فقط أن الإجهاض غير قانوني دائما فيما قال 35% انه في معظم الأحيان غير قانوني. وتقول كارول توبياس، رئيس حركة الحق الوطني في الحياة، إن الحركة الأمريكية باتت أكثر التزاما من أي وقت مضى بحماية الأطفال الذين لم يولدوا بعد وبتوفير بدائل للنساء غير الراغبات في الإبقاء على أطفالهن.وأضافت توبياس في بيان "في كل عام، يودي الإجهاض بحياة أكثر من 1.2 مليون من الأطفال الذين لم يولدوا بعد، تاركين أمهاتهم عرضة لمخاطر عاطفية وجسدية". وتابعت "في مجتمعنا، يجب ألا تشعر أي أم بأن الإجهاض هو الخيار الوحيد أمامها، ولا ينبغي على الإطلاق أن ينظر إلى الجنين على أنه سلعة استهلاكية".وكان بعض المشاركين في مظاهرة الجمعة في واشنطن من النشطاء المناصرين للإجهاض الذين حملوا لافتات تعلن تأييدهم للقانون الذي صدر قبل 40 عاما. وقالت الناشطة المؤيدة للإجهاض نانسي كينان لشبكة سي ان ان الإخبارية "نعتقد في حق وخصوصية المرأة في اتخاذ هذه القرارات وليس في الساسة الذين يجلسون إما في مبنى المجلس التشريعي أو هنا في العاصمة واشنطن".  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة معارضة للإجهاض في أميركا بعد 40 عامًا من تقنينه مسيرة معارضة للإجهاض في أميركا بعد 40 عامًا من تقنينه



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya