أثار العناد وانعكاسها على حياتك الزوجية والخاصة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أثار العناد وانعكاسها على حياتك الزوجية والخاصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أثار العناد وانعكاسها على حياتك الزوجية والخاصة

لندن ـ مصر اليوم

عادة سمة العناد تولد العناد، مما يؤدي الى نتائج عكسية مثل البعد والشقاق، وهو صفة موجودة في الرجل والمرأة على السواء، وهناك من يدير العناد بطريقة سليمة بالحوار والنقاش وحتى التنازل أحيانا، حتى تستمر سفينة الحياة ماضية في طريقها، وهناك من يتشبث بتصلب رأيه ما يدفع الحياة الزوجية إلى طريق شائك. وأسباب العناد بين الزوجين بحسب خبراء علم النفس تعود لأسباب كثيرة من أبرزها وصول جذور العناد عند الزوج إلى مراحل حياته الأولى نتيجة تربية خاطئة، فالطفل قد يتشبث برأيه فيبتسم الوالدان وينفذان ما يريد، ثم يتطور الأمر إلى أن يصبح شاب ليتحول بعد ذلك إلى سلوك يومى يرافقه فى زواجه ويمثل نوعا من التمرد. وقد يكون عناد الزوج تقليدا للأب، فالرجل الذى ينشأ ويتربى فى بيت يتحكم فيه الأب ويسيطر عليه يحاول أن يقلد نفس سلوك الأب، أو وراثة العناد من الوالدين نتيجة المعاملة الأسرية. وقد يأتي العناد لعدم التكيف مع الزوجة والشعور باختلاف الطباع فيكون العناد صورة من صور التعبير عن رفض سلوك الزوجة، وعدم الانسجام فى الحياة الزوجية، كما أن من أهم الأسباب أيضا تسلط واستبداد الزوجة برأيها واستهتارها الدائم برأى الزوج، والاستهزاء به قد يدفعه إلى طريق العناد. وفي النهاية نقول إن الحياة الزوجية طريق للتكاتف وليست مضمارا للتنافس، وعلينا أن ندرك دائما ونناقش ونحاور حول قاعدة رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، حتى نتوصل لآلية معينة وقاعدة متينة في بقاء الحياة الزوجية واستمرارها.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثار العناد وانعكاسها على حياتك الزوجية والخاصة أثار العناد وانعكاسها على حياتك الزوجية والخاصة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 03:43 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بقلم : أسامة حجاج

GMT 01:55 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 700 دودة شريطية تغزو دماغ ورئتي رجل

GMT 13:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 03:22 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

"سوني" تطلق نسخا جديدة كليا من "PlayStation"

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya