رئيس أساقفة جنوب أفريقيا يطالب بحل أزمة مسلمي الروهينغا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مع استمرار المطالب بسحب جائزة نوبل للسلام منها

رئيس أساقفة جنوب أفريقيا يطالب بحل أزمة مسلمي "الروهينغا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس أساقفة جنوب أفريقيا يطالب بحل أزمة مسلمي

ديزموند توتو بجانب اونغ سان سوتشي
كيب تاون ـ منى المصري

أدان الناشط السياسي والمناهض للفصل العنصري ديزموند توتو، زعيمة بورما، اونغ سان سوتشي، لصمتها بشأن التطهير العرقي للمسلمين في بلادها، واتهم زعيمة بورما، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، بالتغاضي عن الاضطهاد العنيف لمسلمي "الروهينغا".

وقال ديزموند توتو، رئيس أساقفة جنوب أفريقيا، البالغ من العمر 85 عاما، والذي حصل أيضا على جائزة نوبل للسلام إن "الرعب المتكشف" اجبره على التحدث ضد امرأة اعتبرها "شقيقة عزيزة"، وكتب في رسالة مفتوحة إلى سو كي: "إن ظهورك في الحياة العامة يثير مخاوفنا بشأن العنف الذي يُرتكب ضد أفراد الروهينغا"، وأضاف "إذا كان الصمت هو ثمن اعتلائكم أكبر المناصب السياسية في ميانمار، فأعتقد أن مثل هذا الثمن سيكون فادحا للغاية، ندعو لكِ بأن تحققي العدالة وتلبي حقوق الإنسان ووحدة شعبك"، وبهذا انضم توتو إلى قائمة متزايدة من الشخصيات التي تدعو اونغ سان سوتشي للتدخل في الصراع، حيث علقت مالالا يوسفزاي، وهي أصغر فائزة بجائزة السلام على الإطلاق، أن العالم ينتظر "سو كي" لكي تتخذ إجراء بشأن الأوضاع.

وتضم الروهينغا حوالي 1.1 مليون شخص في بورما ذات الأغلبية البوذية الذين اشتكوا منذ فترة طويلة من الاضطهاد، ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، نزح ما يصل إلى 300،000 روهينغي إلى بنغلاديش المجاورة بسبب "عمليات التطهير" من قبل تاتماداو، القوات المسلحة بورما، بينما تشير حكومة بورما إلى أن حوالي 400 شخص لقوا حتفهم حتى الآن بالرغم من أن مسئولي الأمم المتحدة يقدرون أن عدد القتلى يزيد عن ألف شخص.

وحصلت سو كي، التي فازت بجائزة نوبل للسلام في عام 1991، على جائزة "نضالها السلمي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان" بينما كانت تقف ضد الحكام العسكريين، ولكن أكثر من 386،000 قد وقعوا الآن عريضة على موقع Change.org يدعو إلى إلغاء تلك الجائزة، بينما دافعت عن ردها على الأزمة للمرة الأولى يوم الخميس، لكنها لم تشير إلى الروهينغا على وجه التحديد، بدلا من ذلك، قالت: "علينا أن نحرص على كل من هو في بلادنا، سواء كانوا مواطنينا أم لا".

وجاء تدخل ديزموند توتو في الوقت الذي أعلنت فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن حوالي 270 ألف روهينج قد لجئوا إلى بنجلاديش خلال الأسبوعين الماضيين، وقالت فيفيان تان، المتحدثة باسم مكتب المفوضية في بنغلاديش: "إن هذه الإحصائيات مقلقة للغاية".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس أساقفة جنوب أفريقيا يطالب بحل أزمة مسلمي الروهينغا رئيس أساقفة جنوب أفريقيا يطالب بحل أزمة مسلمي الروهينغا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 21:08 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على رواتب أكثر 10 زعماء شهرة في العالم

GMT 15:46 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشعور بعدم الأمان الوظيفي مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت

GMT 19:58 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

صوص البابريكا

GMT 05:16 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

باحث يكشف عن أسباب الانتصاب عند الرجال في الصباح

GMT 03:08 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دوقة كامبريدج تزور مركز هورنزى للطفولة وتتحدث عن شارلوت

GMT 05:14 2015 الجمعة ,07 آب / أغسطس

قناع للشعر التالف ب البيض و زبدة الشيا

GMT 00:34 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عاش في البحار الضحلة الدافئة التي غُطت وتعرف بـ"أوروبا"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya