العشرات من أرامل مقاتلي داعش تسعين للعودة إلى بريطانيا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد مقتل أزواجهن في سورية خلال الحرب هناك

العشرات من أرامل مقاتلي "داعش" تسعين للعودة إلى بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العشرات من أرامل مقاتلي

أرامل مقاتلي "داعش"
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت التحقيقات عن أن مجموعة من النساء البريطانيات يشتبه في تشكيلهن "خلية جهادية" نسائية بعد سفرهن إلى سورية مع أزواجهن المنتمين الى تنظيم "داعش"، تسعين للعودة إلى المملكة المتحدة. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الشقيقتين ريما إقبال وزارا إقبال وكلاً من ناتالي برانشت وروزينا خنام ومايلبونغوي سيباندا، هنّ من بين مئات النساء البريطانيات اللواتي سافرن إلى سورية مع أزواجهن المتطرفين.

العشرات من أرامل مقاتلي داعش تسعين للعودة إلى بريطانيا

وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي 150 امرأة بريطانية سافرن إلى سورية والعراق للانضمام إلى "داعش" مع ازواجهن، وقد مات العديد منهم، ولكن حتى الآن ، لم يعد الى المملكة المتحدة سوى عدد قليل من النساء، حيث يواجهن تحقيقات الشرطة.

وأضافت أن برانشت والأختين إقبال، وخانام، وسيباندا، قد سافرن إلى المنطقة التي مزقتها الحرب مع أزواجهن المولودين في البرتغال الذين كانوا ضمن المتطرفين في لندن، بعد أن سافروا إلى العاصمة للبحث عن وظائف كلاعبي كرة قدم محترفين. وقيل إن الرجال، المعروفين بعلاقتهم بالجهادي جون ، اعتنقوا الإسلام بعد أن التقوا بداعية متشدد وهو أنجم شودري - الذي أطلق سراحه من سجون بريطانيا هذا الأسبوع.

العشرات من أرامل مقاتلي داعش تسعين للعودة إلى بريطانيا
وابتداء من عام 2012 حتى الآن بدأ الرجال بالسفر إلى سورية وشرق إفريقيا مع زوجاتهم للانضمام الى "داعش". وقال أحد أقارب الأختين (إقبال): "كانتا تشكلان أسرة جيدة جدا، لكن كل شيء تغير عندما تزوجت الفتيات من هؤلاء الرجال".

تزوجت ريما إقبال، من سيلسو رودريغز دا كوستا ، وهو مساعد سابق في مبيعات "هارودز" ادعى أنه كان قد عمل مع نادي "أرسنال"، ولكنه واحد من الستة الذين أطلق عليهم اسم "المقاتلون المتوحشيون" بعد سفره إلى سورية. وكان دا كوستا ظهر في فيديو دعائي لداعش، يتباهى فيه بالاحتفال بعيد الأضحى عن طريق ذبح "الكفار".أما فابيو بوكاس زوج روزينا خنام فقد ظهر في فيلم لداعش يحرق فيه طياراً أردنياً على قيد الحياة.

العشرات من أرامل مقاتلي داعش تسعين للعودة إلى بريطانيا

وكان مسؤولو الأمن الأوروبيون هم المسؤولون عن تصوير ونشر سلسلة من مقاطع الفيديو، بما في ذلك إعدام الرهينتين البريطانيين آلان هنينغ وديفيد هينز.
وتحمل براخت الجنسيتين البريطانية والألمانية بعد أن انتقلت إلى المملكة المتحدة من "دوسلدورف" في عام 2006 مع أطفالها. وتصدرت عناوين الأخبار في عام 2008 بعد أن اختفت من منزلها في سندرلاند .

وقد صورت براخت ، التي تقول الشرطة أنها تعاني من اضطراب في الشخصية ، مع أطفالها في محطة كينجز كروس وهم يرتدون أثوابا إسلامية ، وفي النهاية تم اعتقالهم في ميونيخ بعد أكثر من شهر.

ويُعتقد الآن أن برانشت من بين مجموعة من النساء الغربيات اللواتي يُحتجزن في معسكرات يسيطر عليها الأكراد في شمال سورية، ولا يزال مصير أطفالها الثلاثة غير واضح. وتُعتقل العديد من النساء البالغ عددهن 80 امرأة في معسكرات الاعتقال التي يديرها الأكراد في شرق سورية بعد سقوط "داعش" في العام الماضي. ويطالب الأكراد حكومة بريطانيا بتحمل مسؤولية رعاياها وإعادتهم إلى الوطن.

كما أكدت مصادر أمنية أن العديد من النساء قد وصلن بالفعل إلى المملكة المتحدة.
وقال مسؤول "الغالبية العظمى من العائدين الى بريطانيا من سورية هم من النساء والاطفال."
يذكر أن  صحيفة "صنداي تايمز" ذكرت أن حوالي 80 أرملة من "الجهاديات" على وشك العودة إلى المملكة المتحدة بعد مقتل أزواجهن في ساحة المعركة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العشرات من أرامل مقاتلي داعش تسعين للعودة إلى بريطانيا العشرات من أرامل مقاتلي داعش تسعين للعودة إلى بريطانيا



GMT 00:16 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عجوز بعمر 106 سنوات تُمنح الجنسية الأميركية

GMT 05:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سينيد أوكونور تُقابل بغضب روَّاد "تويتر" من جميع الأديان

GMT 01:37 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

لورا جي ريتشاردسون تترأس أكبر قيادة في الجيش الأميركي

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 04:11 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن مباراة كرة قدم تمتد 8 سنوات ونصف في الدوري الإسباني

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة مجوهرات Divas’ Dream من "بولغري" تعكس أنوثة المرأة

GMT 10:49 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اطلالات فاخرة من "جي ميندل" في مجموعة ريزورت 2019

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

محمد الأشعري يقدّم روايته "ثلاث ليال"

GMT 17:50 2016 الأربعاء ,25 أيار / مايو

جفاء مشاعر الزوج لزوجته

GMT 15:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

التسوق الشهري

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سحر رامي تعلن أنّ تكريم حسين الإمام أسعدها

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر

GMT 04:47 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك السادس يحل في قطر في زيارة رسمية الأحد
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya