مرتادو المنصات الاجتماعية يهاجمون إيفانكا ترمب بسبب صورة لها وابنها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تطبيقًا لسياسة عدم التسامح المطلق الجديدة في أميركا

مرتادو المنصات الاجتماعية يهاجمون إيفانكا ترمب بسبب صورة لها وابنها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرتادو المنصات الاجتماعية يهاجمون إيفانكا ترمب بسبب صورة لها وابنها

إيفانكا مع ابنها ثيودور على إنستغرام والتي أظهرت الأم وهي تحتضن طفلها الأصغر
واشنطن - رولا عيسى

وجدت إيفانكا ترامب نفسها مرة أخرى منتقدة على وسائل الإعلام الاجتماعية لنشرها ما يطلق عليه صورة "معدلة" في أعقاب قرار مثير للجدل آخر ينظم الهجرة من إدارة والدها. وهذه المرة هي صورة لإيفانكا وهي تعانق بمودة ابنها ثيودور مع تعليقها على موقع Instagram بـ "يا حبيبي". وشاركت الصورة مع متابعيها البالغ عددهم 4.3 مليون بعد بضعة أسابيع فقط من إصدار إدارة ترامب لسياسة جديدة تسمح لموظفي الحدود بنقل الأطفال القادمين مع المهاجرين الذين يعبرون الحدود الجنوبية بطريقة غير مشروعة كجزء من سياسة "عدم التسامح المطلق" الجديدة.
مرتادو المنصات الاجتماعية يهاجمون إيفانكا ترمب بسبب صورة لها وابنها

رد فعل عنيف وسريع من الجميع على مشاركة إيفانكا لصورة طفلها

وكانت ردة الفعل عنيفة وسريعة على مشاركة إيفانكا، حيث قال الممثل باتون أوسوالت على تويتر: أليس من الأفضل فقط أن تحضن طفلك الصغير وتعرف بالضبط أين هو، ويكونون آمنين في ذراعيك إيفانكا؟". وكتب تشيلسي هاندلر، وهو أحد المنتقدين المتكررين لإدارة ترامب قائلاً "ما هو الخطأ الذي أنتجه العالم في هذه العائلة؟ هل من المفترض أن تذكر هذه الصورة طالبي اللجوء المكسيكي بما فقدوه؟". وقال المغني هالسي 23 عامًا، على تويتر "أتساءل ما هو الحال بالنسبة لآباء 1500 من الأطفال المفقودين ووالدك هو المسؤول عنهم.

وقام الممثل جيم كارّي بمشاركة كاريكاتير جديد وتغريده "نزعت 1500 طفل بريء من أذرع أمهاتهم على حدودنا" وفقدوا في "نظام" ترامب. وهل الجماهير التواقة إلى الحرية، ستتغاضى عن تعذبهم لأنهم يريدون حياة أفضل؟. نحن نتحول من دولة الحرية إلى إمبراطورية الشر في أقل من 500 يوم. "

أما الكاتبة والمنتجة الحائزة على جائزة إيمي نادين فان دير فيلدي قالت "يا لها من أخطاء صغيرة سيئة ترسل هذه التغريدة الملتهبة عن عمد. تعي إيفانكا تمامًا العناوين الرئيسية في عالم اليوم، في حين أن هناك " أمهات" قد أخذوا أطفالهم من أذرعهم ... ماذا تفعلين". ودفع هذا التعليق شخصًا واحدًا إلى القول إن إيفانكا " ماري أنطوانيت العصر الحديث"، وهو شعور يتقاسمه عدد من الأشخاص في أعقاب وظيفتها. كما نشر فان دير فيلدي في نهاية تغريدة لها "#WhereAreTheChildren".

كان ذلك بمثابة إشارة إلى شهادة ستيفن فاغنر، وهو مسؤول كبير في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية قال أمام لجنة في الكونغرس الشهر الماضي، إن الحكومة كانت "غير قادرة على تحديد مكان وجود 1475 طفلًا مهاجرًا صغيرًا بعد محاولتهم. للتواصل مع الرعاة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2017." ، فإيفانكا ترامب محظوظة للإمساك ابنها، بينما 1500 أم لا تستطيع، لأن والدك هاجم أبنائهم في ظل سياسة شريرة خلقها.

وصرحت النائبة الجمهورية المولودة في نياكارجوان آنا نافارو "ايفانكا ترامب، كم هذه صورة جميلة. وكم جميل أن تحملي طفلك في ذراعيك ولا تواجه عذاب أن يفترق عنك". وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس ترامب أن خطأ الديمقراطيين الذي أجبره على تنفيذ هذه السياسة، التي أعلنها في مناسبات متعددة هو قانون.

وأعلن النائب العام جيف سيسيز أولاً سياسة "عدم التسامح" التي تتبعها الإدارة في مذكرة إلى المدعين الفيدراليين في أوائل أبريل. ثم تبع ذلك بعد شهر من إعلانه أن وزارة الأمن الداخلي ستحيل الآن جميع الأشخاص الذين يعبرون الحدود بطريقة غير شرعية للمقاضاة في المحكمة الفيدرالية. وكوسيلة رادعة أخرى أضاف "إذا كنت تهريب لحماية طفلك، فإننا سنلاحقك ويجوز لنا فصل هذا الطفل عنك، بموجب القانون".

ولم تعترف إيفانكا بالاضطراب، الذي واجهها في الأسبوع الماضي بعد أسبوع واحد من توليها منصب في إدارة والدها عندما شاركت صورة لها وزوجها جاريد كوشنير في ملابس سوداء، بعد ساعات فقط من إعلان إدارة ترامب أنها ستحظر على سكان السبعة الدول ذات الأغلبية المسلمة من دخول الولايات المتحدة. ومن المعروف انه تم نشر هذه الصورة قبل أن تقبل إيفانكا رسميًا دورًا في إدارة والدها.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرتادو المنصات الاجتماعية يهاجمون إيفانكا ترمب بسبب صورة لها وابنها مرتادو المنصات الاجتماعية يهاجمون إيفانكا ترمب بسبب صورة لها وابنها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya