نبيلة منيب تناقش التدابير المرتبطة بالبيئة في المغرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
الثلاثاء 8 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

لكونها تهدد حياة الإنسان والطبيعة بشكل كبير

نبيلة منيب تناقش التدابير المرتبطة بالبيئة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبيلة منيب تناقش التدابير المرتبطة بالبيئة في المغرب

نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي
الرباط - المغرب اليوم

قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، إن "مسألة البيئة ليست أزمة عالمية فحسب؛ بل تعدت ذلك إلى كونها كارثة عظمى"، موضحة أن "المغرب لم يع ولم يتخذ التدابير الكفيلة التي تجعله يواكب هذه الأزمة وتبعاتها التي تكاد تكون مخيفة، وتهدد حياة الإنسان والطبيعة بشكل كبير".

وأضافت منيب، في ندوة نظمتها جمعية العقد العالمي للماء بالمغرب، أمس الأربعاء بقاعة الخزانة البلدية بمدينة سيدي سليمان، حول موضوع "الوضع البيئي بالمغرب، بين السياسات العمومية ورؤية القوى الديمقراطية والتقدمية"، أن "الوضع بالمغرب مقلق جدا، وذلك ناتج عن غياب برامج قوية ترسخ للسلوك البيئي السليم".

ووفق منيب، فإن "القطيعة مع النموذج الاقتصادي الحالي ستمكن من تأسيس مجتمع متحرر ومتدرج يمكن من الحفاظ على العيش الهنيء وعلى صحة المواطنين والمواطنات".

أقرأ أيضا :

 نبيلة منيب تبكي عقب تأييد حبس المتهمين في أحداث "الحسيمة"

من جانبه، اعتبر المهدي لحلو، الرئيس الشرفي لجمعية العقد العالمي للماء، أن "انخفاض التساقطات المطرية، وتراجع الغطاء الغابوي، وزحف المدن على الأراضي الرطبة بالمغرب، يؤدي إلى تراجع الإنتاج الفلاحي الوطني"، منتقدا "تطبيق المخطط الأخضر بالمغرب بسبب وجود مشكل المياه".

واعتبر لحلو أن "البيئة ملكا للإنسان المغربي"، داعيا "القوى الحية إلى القيام بأعمال ميدانية عن طريق تشجير مناطق عدة في البلاد لحماية القطاع الغابوي من الانقراض ووقف زحف خوصصة المياه".

واستعرض علي بوطوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، "غِنى المغرب من حيث الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي بفضل موقعه الجغرافي والإستراتيجي"، مضيفا أن "هناك علاقة وطيدة بين الغطاء النباتي ووفرة المياه".

واعتبر بوطوالة أن "زراعة المزروعات التي تستنزف كميات كبيرة من الماء تؤدي إلى تراجع الاحتياطات المائية بالنسبة إلى المغرب، على الرغم من وجود سدود لا تستطيع تعبئة سوى ثلثها بسبب الأوحال المتراكمة فيها".

وأضاف المتحدث نفسه أن "مدنا مغربية تعيش مآس إيكولوجية بسبب انتشار النفايات المنزلية في غياب تدبير عقلاني لها".

 أوضح مصطفى البراهمة أن "المغرب كان يعرف تدبيرا جيدا ومعقلنا لموارده المائية السطحية والجوفية قبل الاستعمار"، مشيرا إلى أن "هذا الاستنزاف بدأ مع دخول الاستعمار".

وأورد الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي أن "السياسة العمومية لم تتغير في جوهرها بعد الاستقلال، حيث تواصل هذا الاستنزاف مع الفلاحة المغطاة وتلك الموجهة نحو التصدير"، ملخصا أسباب هذا الوضع في عناصر ثلاثة؛ وهي دخول الاستعمار والتبعية وسياسة "النيوليبيرالية".

قد يهمك أيضا : 

نبيلة منيب تُهاجم حزب "ماء العينين"

 نبيلة منيب تحضر ذكرى تأسيس جبهة تحرير فلسطين

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيلة منيب تناقش التدابير المرتبطة بالبيئة في المغرب نبيلة منيب تناقش التدابير المرتبطة بالبيئة في المغرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:45 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

شيماء الهلالي تظهر مع زوجها للمرة الأولى

GMT 09:16 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة ترمي في المحيط قنينة بداخلها رسالة وتتلقى الجواب

GMT 05:07 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شاب غرقًا في شاطئ "تفنيت"غرب إقليم اشتوكة آيت باها

GMT 22:33 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

مقتل 32 شخصاً جراء فيضانات في تايلاند

GMT 11:36 2019 السبت ,27 تموز / يوليو

الرمضاني يبدأ حرب “الكلاشات” مع دنيا بطمة

GMT 12:34 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 21:39 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 18:45 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مقتل أربعيني بالرصاص على يد شاب في إقليم فكيك

GMT 23:16 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مدرب ميونيخ على تصريحات كومان بشأن الاعتزال المبكر

GMT 10:44 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب في الأسبوع الأخير

GMT 13:37 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إلغاء دعم الطاقة سيساعد على استخدام الطاقات المتجددة في مصر

GMT 23:24 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إدريس لشكر يؤكد الشعب المغربي مع "الساعة الإضافية"

GMT 14:45 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل خيالي في أجمل بقاع الأرض
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya