كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حذّرته من اعتماد منهج سلفه ساركوزي

كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس

تونس ـ المغرب اليوم

اعتبرت نائبة حزب "المسار" التونسيّ المعارض كريمة سويد، أنه يتوجّب على الرئيس الفرنسيّ فرانسوا هولاند، أن يقوم بتشخيص دقيق للوضع التونسيّ، داعية إياه إلى الوقوف بجانب تونس من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تُعاني منها.وأكّدت سويد، في حوار مع "فرانس 24"، أن زيارة هولاند إلى تونس تهدف إلى إعادة الثقة وبناء شراكة اقتصادية جديدة وقوية بين البلدين، وأنه سيُشارك التونسيين احتفالهم بنهاية المسار الدستوريّ، لكن للأسف هذه الاحتفالات تأتي في وقت ارتفعت فيه حدّة الأزمات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، كما يأتي بعد مرور عام على اغتيال اليساري شكري بلعيد، ويجب أن نعترف أن الأزمات العديدة التي تمر بها تونس منذ أشهر عدة تحوّلت إلى أزمة ثقة بين المواطنين وحكومتهم، وطبعا اليوم لدينا حكومة جديدة وهي تحاول مواجهة كل المصاعب التي يعاني منها الشعب، لكن في حال فشلت في مهامها، وتحقق الشعب أن هذه الحكومة لم تحل مشاكله اليومية، فهذا سيؤدي من دون شك إلى نشوب أزمات جديدة قد تكون خطرة، لذا أتوقع أن يكون هدف زيارة هولاند دعم الديمقراطية الناشئة في بلادنا وتوطيد العلاقات بين البلدين والتي تضرّرت قبل وأثناء الثورة". وأوضحت المعارضة التونسيّة، أن شعبها يأمل في إعادة بناء الثقة مع باريس، لكن هذا يتطلب من هولاند أن يقوم بتشخيص دقيق للوضع التونسيّ، ولا يُخطئ مثلما أخطأ عندما قال في زيارة سابقة، "إن الإسلام السياسيّ يتطابق مع الديمقراطية"، فربما كان يريد أن يخاطب الشبان الفرنسيين من أصول مغاربيّة، وإذا كان هذا هو الهدف من هذا التصريح، فأعتقد أنه أخطأ كثيرًا، فنحن نعتقد أن السؤال عن تطابق الإسلام السياسيّ بالديمقراطية لا يزال مطروحًا في تونس، التي أثبتت أن الإسلام السياسيّ قد فشل ولا ينبغي التردّد في قول ذلك، ونحن نذكر جيدًا كيف أخطأ خلفه ساركوزي في تشخيص المشاكل التي كانت تعاني منها تونس، ونتمنى بألا يرتكب هولاند الغلطة ذاتها. وردًا على سؤال "كيف يمكن لفرنسا أن تساعد تونس في الخروج من أزمتها السياسية والاقتصادية؟، قالت سويد، "ننتظر من هولاند أن يقوم بتشخيص دقيق للأزمة التونسية يتطابق مع التشخيص الذي قام به التونسيون أنفسهم، وأن يساعدنا على إيجاد حلول في المستقبل القريب، وإذا كانت فرنسا لا تستطيع بمفردها أن تساعد تونس على إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها، فبإمكانها أن تطلب هي أيضًا المساعدة من دول أوروبيّة أخرى، وطبعًا زمن (فرنسا - أفريقيا) انتهى، نحن نحتاج إلى علاقات متوازنة بين البلدين، فرنسا لديها الإمكانات والتقنيات اللازمة، ونحن في تونس لدينا الموارد البشريّة، ويجب أن تكون العلاقة مُربحة للطرفين".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس كريمة سويد تُرحّب بزيارة هولاند إلى تونس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya