البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية

البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية
القاهره-المغرب اليوم

كل البيوت يشتعل بها لهيب الخلافات الزوجية من فترة لأخرى لأسباب صغيرة أو كبيرة ومع الوقت يخمد الوهج ثم سرعان ما يتجدد مع أول مشكلة ، كل طرف يحاول من خلالها تغيير صفة بالطرف الآخر دون البحث عن حلول إيجابية أو معرفة الأسباب التي تدفع الشريك للتغيير؟ لذا البخل والطلاق أكثر ما يدمر الحياة الزوجية وغيرها هما الكذب والبخل ، وأعتقد أن هذه الصفات ليس لهل حل على الإطلاق وما يجعل بعض السيدات يتحملن هذه الصفات هي وجود الأطفال مشيرة إلى أن الشخص البخيل يكون شحيح حتى على نفسه أما الكذاب لا تشعر المرأة معه بالأمان لأنها لا تصدقه فى أي شئ وحياتها تتحول إلى جحيم وعذاب ولا يكون لها مصير سوى طلب الطلاق.

 منغصات بالجملة المنغصات من وجهة نظر كثيرة ومتعددة لخصتها فى عدة نقاط منها أن يكون الزوج كثير العمل كثير السفر وبالتالي عمله يأتي في المقام الأول علي حساب أشياء كثيرة : 1- أن يكون مدللاً لأولاده بدرجة كبيرة قد تفسدهم .

2- أن يكون مسالماً فوق الحد لدرجة تجعله يضيع حقه في أحيان كثيرة.

3- أن يكون عصبي جدا يثور لأتفه الأسباب وسرعان ما يهبط وكأن شيئاً لم يكن.

4- أو أن يكون شديد الارتباط والالتصاق بأمه بالشكل الذي يجعله يعجز عن تقرير أي شأن و لو بسيط من شئونه الحياتية دون الرجوع إليها.

5- وقد يكون ملتزماً لدرجة تحرق الدم فهو يمشي علي الصراط المستقيم يعيش الحياة كما وهبت له فلا يجدد أو يغير من البيت إلي العمل إلي المقهى فقط ولا غير.

6- أن يعيش بوجهين وجه في الخارج ضاحك ومبتسم ولبق ووجه بالبيت عبوس صامت يشبه أبوالهول الصوت العالي أكثر ما يدفع المرأه للجنون هو " الصوت العالي " وخاصة إذا كان موقف الزوج ضعيف ويلجأ إلى ذلك لإنهاء النقاش وإثبات أنه على حق دائماً ، هذا التصرف يجعل أي زوجة تصل إلى درجة الغليان بكل سهولة ، وخاصة عندما يقول لها " أنا الرجل هنا " وكأن هذا الأمر يخول له التصرف بطرق أحيانا لا تتسم بالعقلانية . لماذا يتغير الآخر ؟ وعن استراتيجية معالجة السلبيات وكيفية إدارتها أشار المعالج النفسي ومستشار الحياة الزوجية إلى أن قبل البحث عن سلبيات الآخر يجب أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة منها ما أسباب امتعاضي وضيقي من شريك الحياة وما أسباب رغبتي فى التغيير ؟ وهل الشخص الآخر لديه قدرة على التفهم ؟ هل لدي الحافز الانساني الذي يجعل الشريك له رغبة فى التغيير ؟ لكي نتمكن من فهم أنفسنا ونتغلب على المشكلات يجب أن نقتنع بمفهوم الاختلاف لأن التباين شئ أساسي فى الحياة وموجود بين كل البشر كى نتمكن من نفهم الشئ وعكسه وحتى نتمكن من رؤية الأبيض والأسود ودرجات الطيف كلها كما عدد أنوالع من الصفات السلبية التى تسبب ضيق وضخر للسيدات وكيفية التعامل معها منها : المهمل بمظهره هذا النوع من الرجال يثير معظم الزوجات وخاصة إذا كان بقصد ، هذا التصرف إلى حالة نفسية معينة نتيجة شعور الزوج بالغضب ، فيلجأ لطريقة الأطفال وهى أن يؤذي نفسه لجلب الألم للآخرين، أيضاً هو يرغب فى توصيل فكرة لكل من حوله بإهمال شريكة حياته له وأنها لا تهتم به بالطريقة الكافية وتعد هذه الطريقة {عنف مستتر} نتيجة شعورة بالضيق من شئ ما. ومن ناحية أخري فهو يحمل زوجته المسئولية فيما وصل له من حال ويوجه لها سؤال بطريق غير مباشر " لماذا تشعرين بالضيق من مظهري هل أحوالي تنعكس عليكِ أم أنك تهتمي بمظهري الخارجي فقط ؟ " أي تريدين التغيير من أجل مصلحتك الشخصية أم بدافع الاهتمام. المغرور الأناني هذا الشخص يكره نفسه ، وعن طريق تصرفاته وإعجابه بنفسه يقوم بدون وعي منه بالتشويش على هذه الكراهية " بنفش ريشه " وإيهام من حوله بأنه أجمل وأعظم إنسان على وجه الأرض بالرغم من أنه قد يكون وسيم ولكنه يعانى من أزمة تدفعه لهذا الشعور، ودائماً يقول للزوجة : " إحمدي الله أنى متزوجك " كيف تتعاملى مع زوجك المهمل على سبيل المثال قولى له : " أنا أشعر بنعمة كبيرة جدا لأنك زوجي ليس فقط لأنك رجل وسيم ولكنك أيضاً كذا وكذا عددي بعض الصفات الإيجابية " وبالتركيز على النقاط الجيدة في شخصيته سيشعر أنه محبوب محبوب لأشياء أخرى أهم من مظهره ، على أن تكون الزوجة على يقين أن سر غرور الزوج هو أمر بدأ منذ الطفولة وأنه لم يأخذ الحب بالطريقة التى يرغب بها سواء ذلك التقصير جاء من أمه أو أبوه أو المدرس وهناك شعور بالألم من داخله ولم يستطع التغلب عليه إلى الآن ، لذا على الزوجة أن تكون متفهمة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية البخل أكثر ما يدمر الحياة الزوجية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:45 2017 الأحد ,18 حزيران / يونيو

تعرفي على أبسط طريقة لإعداد بسكويت البهارات

GMT 18:43 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

باسكال مشعلاني تطلق كليب “ما بتفرق معي” على الانترنت

GMT 14:15 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 08:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفازات اليد الذهبية موضة رائجة في موسم شتاء 2018

GMT 02:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم نسرين أمين وأشرف عبد الباقي من مجلة "نص الدنيا"

GMT 01:00 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 14:34 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

كيكو ميلانو تمنح الشفاه ثيرات رائعة بملمسها و بريقها

GMT 14:15 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط 20 دراجة نارية غير مرخصة في مراكش
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya