امرأة تستعيد وزنها بعد تناول 17000 سعر حراري يوميًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

امرأة تستعيد وزنها بعد تناول 17000 سعر حراري يوميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امرأة تستعيد وزنها بعد تناول 17000 سعر حراري يوميًا

لندن ـ ماريا طبراني

زاد وزن فيليبا بوفام ثلاثة أضعاف وزنها الأول، نتيجة اعتيادها على تناول 17,000من السعرات الحرارية يوميًا، ولكنها فقدت حوالي 60 %من وزنها الجديد، بعد أن قضت فترة من الريجيم القاسي، إذ توقفت عن أكل الحلوى وتناول الإفطار. ولقد أصيبت فيليبا بوفام بالإحباط بعد أن توفّت والدتها العام 1996 وتناولت الكثير من الطعام بشراهة كبيرة، ووصلت لمقاس 36 الضخم, ولم تكن تستطيع المشي بحرية، وكانت محل سخرية من الجميع في الشارع، ولكنها استعادت حياتها من جديد، وعملت على إنقاص وزنها, إذ بدأت في ممارسة تمارين المشي كل يوم حول منزلها في قريتها في المساء حتى لا يستطيع أحد أن يراها، وقد وصل وزن فيليبا "49 عامًا" إلى مقاس 12 بعد سنتين من السباحة والمشي كل يوم. وفقدت الكثير من الوزن بعد التمارين وتقليل الطعام، ولكنها احتاجت إلى عملية جراحية لإزالة 1.5 من بقايا الجلد الممتد، نتيجة التخسيس الكبير، وقام باجراء العملية مجموعة من الجراحين في مستشفى سبير بريستول واستمرت العملية عشر ساعات. واستعادت فيليبا الآن عافيتها عقب العملية، وأصبحت تتمتع بنحافتها. وتقول فيليبا إن " المشكلة الكبرى كانت في عدم القدرة على المشي, فكنت أستطيع المشي لمسافات قصيرة فقط ". وأضافت"تناولت الكثير من النشويات، ولم أتحرك لحرقها, وكنت مدعاة للسخرية، والجميع ينظر لي باستغراب". وأوضحت" انضممت إلى نادٍ به حمام سباحة في فندق مارست فيه السباحة، إذ كان صغيرًا وكنت أتمتع بكثير من الخصوصية هناك". وقالت "كنت أسبح ست مرات أسبوعيًا, وأزيد مجهودي الأسبوع تلو الآخر". وفيليبا هي أم لأربعة أطفال, وجدت عزاءها في الطعام بعد أن طردت من المدرسة، وكان وزنها مقاس 18 وكان يعتبرها الناس سمينة للغاية ويسخرون منها. وبعد أن ماتت والدتها بسبب سرطان الثدي دخلت فيليبا في مرحلة جديدة من حياتها لم تفعل فيها شيئًا سوى الأكل بشراهة، نتيجة لحزنها على أمها، متبعة تلك الوجبات بالكثير من العيش والمقبلات، إضافة إلى مزيد من البسكويت والشوكولاته والمقرمشات بين الوجبات. وكانت على الغداء تأكل اللحم والخضار وصحون البطاطس والدجاج المقلي والسجق والمعكرونات بأحجام كبيرة. ولقد حذرها جدها من الاستمرار في الأكل بهذه الشراهة، وبعد أن تعرضت لمشكلات صحية، بدأت في كانون الثاني/ يناير 2011 في العمل على خفض وزنها، وقد فقدت حوالي 15 درجة، في حين بقى لها الجلد الزائد والذي سبب لها إحراجًا كبيرًا. وتعرضت فيليبا في آب/أغسطس إلى إجراء عملية في مستشفى سبير في بريستول، وهي المستشفى الوحيد في بريطانيا التي على استعداد لإزالة بواقي الجلد الزائد بعد التخسيس. وقضت فيليبا السبت الماضي يوما سعيدًا، إذ ارتدت سروالًا من مقاس 12 مع ابنتها إلينور"23 عامًا". وقالت فيليبا " لقد استغرق الأمر عامين ونصف العام حتى أصل لتلك المرحلة، وأنا الآن في المقاس المناسب الذي أردته, والوصول إلى مقاس 14 كان إنجازًا، ولكن مقاس 12 كان حلمًا بالنسبة لي". ويقول الجراح روب وار من مستشفى سباير" لقد كان هذا الجلد الزائد، الأكثر الذي أزلته في حياتي، فالعملية كانت كبيرة وغير تقليدية بالمرة, والبشرة سميكة للغاية، واستخدمنا قاطعًا إلكترونيًا للتعامل معها".  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تستعيد وزنها بعد تناول 17000 سعر حراري يوميًا امرأة تستعيد وزنها بعد تناول 17000 سعر حراري يوميًا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya