القاهرة - نعم ليبيا
استطاعت الشابة المصرية آية عبدالله (28 عاما) أن تحول شغفها بالإكسسوارات إلى مهنة تستوعب موهبتها في إنتاج حلي بأشكال مميزة غير مألوفة. زينة من نوع غريب.. حلي من الأسنان البشرية أعمال آية لها طابع خاص، حيث تستوحي تصميمات إكسسواراتها من روح العصور القديمة، من العصر الفيكتوري وحتى الخمسينيات، وعن هذا تقول: "كنت أتمنى أن أعيش في هذه العصور لرقي الذوق العام بها".توضح آية أن ما دفعها إلى صناعة الإكسسوارات كراهيتها للروتين ورفضها أن يترأسها في العمل شخص.وتقول إنها بدأت تدعم موهبتها في سن التاسعة، حيث استطاعت عمل أول كوفية مصنوعة من الكروشيه، بعد حضور ورشة مع شقيقتها كمتفرجة فقط.
وتذكر آية أنه بعد تخرجها في كلية الآداب قسم الآثار زارت منطقة المنشية بمحافظة الإسكندرية لشراء الخامات التي ستصنع منها إكسسوارات مختلفة الأشكال، وبعدما أعجب أصدقاؤها بأعمالها قررت تطوير نفسها بتطويع النحاس على يدها وصنع حلي وإكسسوارات ذات طابع خاص.وتستخدم آية خامات مختلفة منها الكروشيه والجوبلان والكتان والتيل والأحجار الكريمة والنحاس واللولي والكوارتر وفلوريت وأماتست، أما الكانافاه فقررت "آية" استخدامه بعد تأثرها بفيلم "سيدة القصر" التي تظهر فيه الفنانة فاتن حمامة وهي تصنع تابلوهات الكانافاه، وكان هذا دافعا كبيرا في تعليمها.
وتضيف: "أحلم بافتتاح جاليري يضم أعمالي المختلفة وسأطلق عليه اسم سيدة القصر".
لم تيأس آية بعد عدم مساندة أهلها وأصدقائها لها مكتفين بتدشين علامة تجارية خاصة بهم تحمل "هانيا ديزاين"، وجاءت العلامة التجارية باختيار أول حرف من كل اسم منهم.بعدها نجحت آية في إنشاء ورشة أسفل منزلها لصناعة كل شيء تعلمته وكان أحد أهدافها التي استطاعت تحقيقه.واجهت آية صعوبات عديدة مثل عدم وجود الخامات المطلوبة وصعوبة الشحن، لكنها لا تزال تحلم بتصدير منتجاتها خارج مصر وتكوين علامة تجارية عالمية لها فروع في كل دول العالم.
قد يهمك ايضا
مجموعة من إطلالات خطوط الموضة العالميّة المستوحاة من حقبة السبعينيّات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر