دراسة تبحث تأثير الابتعاد عن الهاتف عند مرضى الـنوموفوبيا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تسبب حالة من الذعر بشأن عدم معرفة ما يجري اجتماعيًا

دراسة تبحث تأثير الابتعاد عن الهاتف عند مرضى الـ"نوموفوبيا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تبحث تأثير الابتعاد عن الهاتف عند مرضى الـ

الـ"نوموفوبيا"
واشنطن ـ رولا عيسى

أنت تعرف الشعور عندما تترك هاتفك في المنزل وتشعر بالقلق، كما لو كنت قد فقدت اتصالك بالعالم، حيث تؤثر الـ"نوموفوبيا" (اختصار رهاب الابتعاد عن الهاتف) على المراهقين والبالغين على حد سواء، ويمكنك حتى إجراء اختبار عبر الإنترنت لمعرفة ما إذا كان لديك هذا النوع من الرهاب أم لا، بعدما حذر الأسبوع الماضي باحثون من هونغ كونغ من أنَّ رُهاب الخوف يصيب الجميع، ووجدت دراستهم أن الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم للتخزين والمشاركة والوصول إلى الذكريات الشخصية يُعانون أكثر من غيرهم، وعندما طُلِبَ من المستخدمين وصف كيف يكون  شعورهم حول هواتفهم، جاءت كلمات مثل "يتسبب في آلام" (الرقبة) و "والوحدة" في المستويات الأعلى من "نوموفوبيا"

يقول الدكتور كيم كي غون: "تُشير نتائج دراستنا إلى أن المستخدمين ينظرون إلى الهواتف الذكية على أنها امتداد لأنفسهم وتعلقوا بالأجهزة، يشعر الناس بمشاعر القلق وعدم الراحة عند ابتعادهم عن هواتفهم"، وفي الوقت نفسه، أظهرت دراسة أميركية أن الابتعاد عن الهواتف الذكية يمكن أن يؤدي إلى زيادة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، لذلك يمكن أن يتسبب الابتعاد عن الهاتف حالة من قلق الانفصال.

يقول البروفسور مارك غريفيث، عالم النفس ومدير وحدة الأبحاث الدولية للألعاب في جامعة نوتنجهام ترينت، إن ما يوجد على الهاتف هو الشيء الذي يُهم، حيث الشبكات الاجتماعية التي تخلق ما يعرف بالـ "فومو" أو خوف فقد شيء ما، مضيفًا أن : "الناس لا يستخدمون هواتفهم للتحدث إلى أشخاص آخرين - نحن نتحدث عن جهاز متصل بالإنترنت يتيح للناس التعامل مع الكثير من جوانب حياتهم، يجب عليك أن تقوم بعملية  جراحية لإزالة الهاتف من مراهق لأن حياتهم كلها متأصلة في هذا الجهاز".

ويؤمن غريفيثس بنظرية التعلق، حيث نطور الاعتماد العاطفي على الهاتف لأنه يحمل تفاصيل حياتنا، وهو جزء صغير من رهاب الخوف، لمدمني المكوث أمام الشاشات من المراهقين"، فإنَّ الـ "فومو"  يتسبب في معظم حالة قلق الانفصال، فإذا لم يتمكنوا من رؤية ما يحدث على "سناب شات" أو "إنستغرام"، تصبح لديهم حالة من  الذعر حول عدم معرفة ما يجري اجتماعيا، متابعًا: "لكنهم يتكيفون بسرعة كبيرة إذا أخذتهم في عطلة بدون إنترنت".

ويمكن الفصل عن عمد من الهاتف عن طريق إيقاف تشغيله أو تركه في المنزل أن يُقلل من التعلق والقلق، ويؤكد غريفيث أن الإدمان الهاتف يشمل أهم شيء في حياتك، ويعتمد على الوقت الذي تقضيه عليه، وأعراض الانسحاب، واستخدامه لإزالة التوتر أو للحصول على تشجيع، ويحتاج استخدام الهاتف الخاص أيضًا إلى اختراق العلاقات أو العمل وإثارة الصراع الداخلي - كما تعلمون يجب عليك التقليل، ولكن لا يمكن، قلة من الناس، مضيفًا "يستطيعون ذلك، ولكن بالتأكيد العديد منا لديه تجربته الخاصة".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبحث تأثير الابتعاد عن الهاتف عند مرضى الـنوموفوبيا دراسة تبحث تأثير الابتعاد عن الهاتف عند مرضى الـنوموفوبيا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 04:11 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن مباراة كرة قدم تمتد 8 سنوات ونصف في الدوري الإسباني

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة مجوهرات Divas’ Dream من "بولغري" تعكس أنوثة المرأة

GMT 10:49 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اطلالات فاخرة من "جي ميندل" في مجموعة ريزورت 2019

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

محمد الأشعري يقدّم روايته "ثلاث ليال"

GMT 17:50 2016 الأربعاء ,25 أيار / مايو

جفاء مشاعر الزوج لزوجته

GMT 15:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

التسوق الشهري

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سحر رامي تعلن أنّ تكريم حسين الإمام أسعدها

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر

GMT 04:47 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك السادس يحل في قطر في زيارة رسمية الأحد
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya