الكشف عن حمية نهاية العالم النووية المنقذة للبشرية من خطر كبير
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تُغلّف العواصف النارية السماء بغطاء كثيف من الدخان

الكشف عن حمية "نهاية العالم النووية" المنقذة للبشرية من خطر كبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن حمية

الكشف عن حمية "نهاية العالم النووية" المنقذة للبشرية
واشنطن - المغرب اليوم

أكد خبراء أنه في حال اندلاع حرب نووية عالمية فستغلف العواصف النارية السماء بغطاء كثيف من الدخان، وتُحجب أشعة الشمس ليحّل الظلام على العالم، ومن دون أشعة الشمس، ستنتشر المجاعة حول العالم، ولكن مهندسا ميكانيكيا جمع "حمية الكوارث"، التي يمكنها إنقاذ البشرية خلال الفترة الزمنية المروعة المحتملة.

ويوضح ديفيد دينكنبرغر، أنه في حالة وقوع الشتاء النووي، يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة اعتمادا على المحاصيل التي لا تحتاج إلى الكثير من الضوء، مثل الفطر والأعشاب البحرية.

وكشف دينكنبرغر، الذي يدير التحالف غير الربحي من أجل إطعام الأرض في الكوارث (ALLFED)، أن الفطور ستكون نعمة إنقاذ العالم.

وأفادت BusinessInsider أن هذه الفطريات يمكن أن تتغذى على المادة الميتة من تريليونات الأشجار المعرضة للتدمير في الشتاء الكارثي، ما يخلق مصدرا غذائيا متجددا يمكن أن يطعم الجميع على هذا الكوكب لمدة 3 سنوات تقريبا.

ولاحظت ورقة بحثية أُصدرت عام 2008 تناقش استدامة الفطر، أن هذا المحصول "ينمو بسرعة ويسفر عن غلال وفيرة". إنه لا يحتاج إلى تقنيات متطورة للنمو ويمكن زراعته على قطع صغيرة من اليابسة، الأمر الذي سينجح في حالة وقوع كوارث نهاية العالم. ويتمثل المصدر الآخر في الغذاء الجاف للبشر.

وقال دينكنبرغر: "الأعشاب البحرية مصدر غذائي جيد بالفعل في سيناريو كهذا، لأنها يمكن أن تتحمل مستويات الإضاءة المنخفضة، وهي سريعة النمو أيضا".

وفي الشتاء النووي، ستبرد اليابسة بشكل أسرع من المحيطات، لذا تظل الأخيرة أكثر دفئا قليلا. ويمكن للأعشاب البحرية التعامل مع درجات الحرارة المنخفضة نسبيا.

ويشير دينكنبرغر أيضا إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى 1.6 مليار طن من المواد الغذائية الجافة كل عام، لإطعام من ظل على قيد الحياة، ويمكن للبشر أن يطوروا نمو هذه الكمية من الأعشاب البحرية في غضون 3 إلى 6 أشهر فقط.

وتحتوي الأعشاب البحرية على عناصر تمنع الجسم من امتصاص الإشعاع.

 

قد يهمك ايضا
روسيا تعلق على احتمال اندلاع حرب نووية مع الولايات المتحدة الأميركية
الولايات المتحدة تتخوف من حرب نووية يشنها بيونغ يانغ

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حمية نهاية العالم النووية المنقذة للبشرية من خطر كبير الكشف عن حمية نهاية العالم النووية المنقذة للبشرية من خطر كبير



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya