الروبوت الجنسي يقتحم غرف النوم ويهدد العلاقة الحميمة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"الروبوت الجنسي" يقتحم غرف النوم ويهدد العلاقة الحميمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الروبوت الجنسي
طوكيو - ا. ش .ا

التقدم الهائل الذى تحقق فى مجال صناعة “الروبوتات” جعل العديد من العلماء يطلقون العنان لخيالهم واخترعاتهم بالاستعداد لاحتمال السماح بزواج الإنسان من الروبوت في المستقبل.

وتوقع عالم بريطاني أنه في عام 2050 الروبوتات تستعد لاقتحام غرف نوم البشر، مضيفاً أن الروبوتات الجديدة تستطيع الغمز بعينها وتحريك فمها مثل الإنسان تماما، وستكون قادرة على ممارسة الجنس لدرجة أن بعض الأشخاص سيفضلونها على شركائهم الأدميين، مما قد يهدد الجنس البشري.

وبالفعل، قامت اليابان والصين بتطوير روبوتات جنسية يمكنها إقامة علاقات جنسية مع البشر وكأنة كائن بشري عادي.

فهناك روبوت جنسي كامل على شكل امرأة مثيرة كاملة الأعضاء الجنسية ويمكنها إقامة علاقة حميمة كاملة مع رجل، كما أن هناك روبوت جنسي كامل للرجل كامل الاعضاء الجنسية ويمكنة القيام بكافة اعمال الرجل، وهناك ثورة تكنولوجية ضد ذلك، حيث أن هذا الموضوع وتطوره سيؤدي إلى تغير في السلوك بين البشر وبعضها ويجعل العلاقة بين البشر وبعضها بدون رحمة من القلب الذي ينبض داخل الإنسان الطبيعي.

وأشارالعالم البريطاني ديفيد ليفي الخبير في المعلومات الصناعية، إلى أنه يتوقع أن يقوم نصف سكان المملكة المتحدة بمجامعة آلات الجنس ويقدم الكثير منهم حتى على الزواج منها إن كان ذلك قانونياً، مؤكداً أن أجساد ووجوه وأصوات الروبوتات ستصبح حية مثل الناس وبشكل يصعب تمييزها وستكون قادرة على تقديم المتعة الجنسية لملايين الناس غير القادرين على إيجاد عشيقة بسبب الخجل أو الدمامة.

وأوضح ديفيد أن روبوتات المستقبل ستفيد المجتمع، مضيفاً أنه مستعد أن يقيم تجربة الجنس مع إنسانة
آلية رغم سعادته مع زوجته.

”الحسناء الصينية”

نجحت الصين في إنتاج أول روبوت نسائي أطلقت عليه إسم “الحسناء الصينية”، وسيرتدي الروبوت

الصيني فستاناً، ويتلقي أوامره عن بعد بالريموت كنترول، ويبدأ في التحرك يميناً ويساراً وإلي الأمام والخلف ويقوم بحركات راقصة رشيقة كما يستطيع التكلم والغناء باللغة الانجليزية وكذلك التمييز بين الأشخاص والمواقع.

كما كشف علماء يابانيون النقاب عن “امرأة آلية” تحاكي البشر في الشكل والحركات وردود الأفعال، أطلقوا عليها اسم “ريبلي كيو1”.

وتتمتع “ريبلي كيو1” بجلد من السليكون المرن بدلاً من اللدائن، كما يوجد بها عدد من أجهزة الاستشعار والمحركات التي تمكنها من إصدار ردود أفعال تحاكي ردود أفعال البشر، كما يمكنها فتح وإغلاق حواجبها وتحريك يديها مثل البشر، بل ويمكنها أن تبدو كأنها تتنفس.

وأشار البروفيسور هيروشي إيشيجورو من جامعة أوساكا، إلى أن “ريبلي كيو1” لا تشبه أي إنسان آلي آخر، حيث أنها صممت لكي تبدو كإنسانة عادية، ورغم أنها لا يمكنها حالياً أداء شيء غير الجلوس، فإن النصف العلوي من جسدها يحتوي على 31 جهاز تحكم تستمد الطاقة من ضاغط هواء تمت برمجته بطريقة تسمح لها بالحركة مثل البشر.

وأوضح إيشيجورو الذي صمم “ريبلي كيو1 ” أنها تتخذ هيئة فتاة يابانية في الخامسة من العمر، ويمكنها أن تحرك رأسها في تسعة اتجاهات، كما يمكنها التلويح بذراعها، حيث وضع أربعة أجهزة استشعار عالية الحساسية أسفل جلد ذراعها الأيسر، وهو ما يجعل رد فعلها يختلف باختلاف قوة الضغط على الذراع.

ويمكن “لريبلي كيو 1” أن تحاكي حركات شخص يرتدي أجهزة استشعار لتسجيل الحركات، أو أن تتحرك بطريقة مستقلة، كما يمكنها التفاعل مع البشر والاستجابة للبشر الذين يلمسونها.

تقنية الواقع الافتراضي في العلاقات الجنسية

وذكر تقرير حديث أن العالم أصبح يسخر التكنولوجيا لخدمة النزوات الجنسية، حيث تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضى من أجل استخدامها فى الممارسات الجنسية.

وهناك توقعات بأن الإنسان سيقع فى الحب مع شريكه الافتراضى، وفى سياق آخر قال “مات مكمولين” الرئيس التنفيذى لشركة “دمية الحب” المصنعة RealDoll، إن الشركة تعمل على تكنولوجيا ذكاء اصطناعى للروبوتات الجنسية تجعلها تتعامل بشكل مطابق للإنسان.

وتكمن الفكرة في أن الروبوت سيكون قادراً على تقديم المتعة الجنسية للإنسان بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إطالة الحياة.

ووفقاً للعلماء اليابانيين وبعض علماء المستقبل في مركز “Transhumanity ” أن ما ينتظر البشرية: “روبوت الجنس سيكون مرغوباً فيه وصبوراً ونشيط وأكثر إثارة من الإنسان. وعلاوة على ذلك سيزود بقدرات فائقة في الجنس.

وليس من الواضح حتى الوقت الحالي ما إذا كانت النشوة الجنسية من خلال ممارسة الجنس مع الروبوت تساعد على إطالة العمر، ولكن العلماء يؤكدون على أن روبوتات الجنس ستهيمن بحلول عام 2050.

ومن مزايا هذا الجنس أنه آمن ودون قيود عدم الثقة. وسيتخلص المجتمع من الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس.

ربما انتشار الروبوتات في المجتمع سيؤدي في المستقبل إلى قتل العلاقات المادية والروحية بين الرجل والمرأة.

أوقفوا الروبوت الجنسي فهو يدمرنا!

تقول الخبيرة كاثرين أن مبادرة العلماء باختراع بما يسمى الروبوت الجنسي سيدمر العلاقات الإنسانية مضيفة أنه شي غير ضروري، وغير مرغوب فيه .

وأضافت: ” لقد بدا تركيزهم على الهيئة التي سيكون بها هذا الروبوت وأنهم يستخدمون الصورة النمطية للمرأة في عين الرجل وهم بذلك يحرضون على أن العلاقات البشرية مجرد علاقات جسدية، وهذا أمر يشير إلى الاشمئزاز “.

وقالت كاثرين يجب على هؤلاء الخبراء أن يعو مدى تأثير هذا الاختراع على العلاقات البشرية، والطريقة التي سيستخدم فيها هذا الاختراع .

وبما أننا مرتبطون فعليا مع عالم اندرويد الافتراضي لن تكون مشكلة لدى الناس في استيعاب هكذا اختراع، فالدمى الجنسية موجودة فعليا في أسواقنا ولكن التغيير هو أن العلماء سيبعثوا فيها الحياة .

تفسير العلماء

قالت “هيلين دريسكول” خبيرة علم النفس والعلاقات فى جامعة سندرلاند، إن التكنولوجيا الجنسية تتقدم بسرعة شديدة وأصبحت منتشرة بقوة عبر المواقع على الإنترنت وحجم التجارة فيها لم يعد بسيطا كما يتوقع البعض، وهذه الصناعة من المتوقع أن تتوسع أكثر خلال السنوات القادمة.

وخلال الفترة الماضية تم إطلاق عدد كبير من الروبوتات الجنسية المتطورة التى يمكنها التحدث والتفاعل مع البشر بشكل متطور وغير مسبوق، وهناك خطط فى عدد من الدول مثل اليابان لزيادة هذه الأنواع من الروبوتات، وليس هذا فقط بل يتم تطور تكنولوجيا الواقع الافتراضى ليكون لك شريك حياة خيالي في المستقبل.

وكتب الدكتور ريسكول ” ستكون هناك علاقات بين الإنسان والآلة سيجعله يتخلى عن علاقاته الإنسانية الأخرى، هذه الصيحة تبدو غريبة الآن ولكن ستكون واقعية في المستقبل عندما لا يكون هناك فرق بين العالم الافتراضي والواقعي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروبوت الجنسي يقتحم غرف النوم ويهدد العلاقة الحميمة الروبوت الجنسي يقتحم غرف النوم ويهدد العلاقة الحميمة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya