السوريُّون يعتمدون على الإنترنت للتغلب على ظروف الحرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

السوريُّون يعتمدون على "الإنترنت" للتغلب على ظروف الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السوريُّون يعتمدون على

الإنترنت
القاهرة ـ المغرب اليوم

أدّى خروج الكثير من المناطق عن سيطرة القوات السورية إلى انقطاع خدمة الاتصاﻻت، الأمر الذي دفع مواطنين إلى البحث عن بدائل جديدة، قبل أن يجدوا ضالتهم عبر شبكات الإنترنت الفضائي،  "Wi-Fi"التي لاقت انتشارًا واسعًا حتى أن البعض فضّلها على اتصالات  الجكومة.

وبيّن أحمد العربي، الذي يملك إحدى صالات "الإنترنت" في ريف إدلب الجنوبي، "عقب قطع الاتصالات أخذ المواطنون في البحث عن بديل يساعدهم في التواصل مع معارفهم, وخصوصاً في ظل استمرار الحرب في سورية, وظروف النزوح والهجرة التي باعدت بين أبناء الأسرة الواحدة".

وأضاف "أصبحت شبكات الإنترنت نوعاً من الاستثمار الناجح مما يوفره لصاحبه من مردود عال وأرباح جيدة، بالإضافة إلى سهولة استخدامها وأسعارها المقبولة  فتكلفة اتصال شبكة الوايرلس أرخص ثلاثة أضعاف من تكلفة الاتصال عبر شبكات الجوال في سورية، فضلا عن

جودة الاتصال وسرعته العالية بسبب عدم وجود الرقابة الحكومية عليه".

وأبرز أحد مستخدمي هذه الشبكات، حسين السواس أنّ هناك الكثير من الفوائد تتمثل في التعامل عبرها منها التواصل بين الأصدقاء والأهل، بالإضافة إلى إمكانية القيام بالكثير من الأعمال عن طريق الإنترنت، ولكنه في المقابل يعتقد أن الأمر

أصبح نوعاً من الإدمان بين الشباب الذين يقضون معظم أوقاتهم وهم يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبرت حميدة معروف إخصائية علم الاجتماع أنّ "شبكات (الوايرلس) سهلت عملية الدخول إلى الإنترنت وقللت نوعا ما اللقاءات بين الناس أو التواصل المباشر بين الأشخاص، الأمر الذي انعكس سلباً على الروابط الاجتماعية التي أصابها الفتور ولكنها تعتبر حلا ناجعا للتواصل ضمن ظروف الحرب".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريُّون يعتمدون على الإنترنت للتغلب على ظروف الحرب السوريُّون يعتمدون على الإنترنت للتغلب على ظروف الحرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya