طوكيو ـ أ.ش.أ
أدانت الخارجية اليابانية اليوم السبت الهجوم الإلكترونى على الشركة الأمريكية "سونى بيكتشرز" للأفلام، الذى وجهت الولايات المتحدة باللائمة فيه على كوريا الشمالية. ونقلت شبكة (سكاى نيوز) عن المتحدثة باسم الخارجية اليابانية قولها إن طوكيو تواصل الاتصال الوثيق مع واشنطن بشأن هذا الأمر، مضيفة أن اليابان تدرك أن الهجوم الالكترونى قضية خطيرة تؤثر على الأمن القومى لذا فان طوكيو تدين بشدة هذا التسلل.
يذكر أن استديوهات "سوني" تعرضت لهجوم معلوماتى واسع النطاق تبنته مجموعة تحمل اسم "حراس السلام"، تمت فيه سرقة قاعدة بيانات هائلة نشر بعضها على الإنترنت. كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد قال أمس "سنرد بشكل متناسب، وفى المكان والزمان الذى نختاره على عملية القرصنة على شركة سونى الأمريكية من قبل كوريا الشمالية، مضيفا أن " لا يمكن أن نكون فى مجتمع حيث يمكن لديكتاتور فى مكان ما أن يبدأ بفرض الرقابة هنا فى الولايات المتحدة، لأنه إذا كان شخص ما يعتمد التخويف لوقف فيلم ساخر، تخيل ما سيحدث عندما يكون هناك فيلم وثائقى لا يحبه"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر