نيويورك - الروسية
استخدم علماء من الولايات المتحدة وإيطاليا وجمهورية جنوب إفريقيا، تلسكوب "هابل" في حساباتهم. كما حلل الفريق العلمي الهيدروجين الذي وصل من مسافات بعيدة جدا في الفضاء. وبيّنت النتائج أن كمية الأشعة فوق البنفسجية غير كافية لإنتاج كمية الضوء المطلوبة، وعدد النجوم الزائفة "كوازار" دون العدد المطلوب لإنتاج كمية ايونات الهيدروجين المطلوبة.
يقول العالم جون كولميير من معهد كارنيغي "يمكن مقارنة هذا الشيء بوجودكم في قاعة كبيرة ذات إضاءة جيدة، ولكن عندما تنظرون حولكم تشاهدون عددا من المصابيح قدرتها 40 واطا. من أين يأتي هذا الضوء؟ مصدره مجهول"
عندما تسقط حزمة معينة من الأشعة فوق البنفسجية ذات طاقة محددة، على ذرات الهيدروجين، تتحول هذه الذرات من ذرات خاملة كهربائيا، الى ايونات مشحونة. وقد فوجئ الفلكيون، عندما اكتشفوا كمية من ايونات الهيدروجين أكبر مما يسمح بتوضيح كمية الأشعة الكونية، التي تنطلق من النجوم الزائفة.
هذا الفقدان في الأشعة فوق البنفسجية في الفضاء الخارجي القريب، حيث المجرات المدروسة بصورة جيدة وبينها مجرة درب التبانة. أما في الفضاء البعيد فلم يكتشف العلماء هذا الفقدان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر