برلين - المغرب اليوم
توقعت إحدى الشركات المُتخصصة بدراسات السوق أن يتم بيع أكثر من 90 مليون جهاز ذكي قابل للارتداء خلال العام الجاري، على أن يكون مُعظمها موجهاً لمراقبة نشاط المُستخدم الجسدي، وصحته.
وستحظى الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، مثل الساعات والنظارات وحتى الثياب الذكية بإقبال شديد خلال عام 2014، حيث سيكون هذا العام مفصلياً في تحديد مُستقبل مثل هذه الأجهزة، حسب ما أكد “جوشوا فلوود”، المُحلل لدى شركة ABI Research.
وستتنافس الشركات المُصنعة للأجهزة الذكية القابلة للارتداء هذا العام فيما بينها لطرح طرازات مُختلفة، بتصاميم عديدة، تُراعي فيها عمر البطارية الذي يُعتبر عاملاً مُهماً في تلك الأجهزة، بالإضافة إلى تخفيض سعر الجهاز قدر الإمكان.
ورجحت الشركة أن يصل التنافس في هذا المضمار إلى حد دخول شركات مغمورة فيه، تقوم بطرح أجهزتها الخاصة ومنافسة الشركات الكبيرة المصنعة للأجهزة القابلة للارتداء.
ويتوقع أن يتم بيع أكثر من مليوني نظارة ذكية هذا العام، على أن يزداد الطلب عليها بشكل أكبر خلال عام 2015.
ويُذكر أن العام الماضي شهد إطلاق العديد من الأجهزة القابلة للارتداء، حيثُ أطلقت عدة شركات ساعات ذكية، مثل “سوني” بإطلاقها الساعة Sony SmartWatch 2، و”سامسونج” من خلال الساعة الذكية “جالاكسي جير”، و”كوالكوم” من خلال الساعة Toq.
ووردت عدة تقارير تحدثت عن وجود خطط لإطلاق ساعات ذكية جديدة خلال 2014 من شركات مثل “سامسونج” و”آبل” وZTE و”مايكروسوفت” و”كاسيو” و”نوكيا” و”إل جي” و”جوجل”.
وفي مجال النظارات الذكية، أطلقت شركة “جوجل” نظارتها بشكلٍ محدود خلال العام الفائت، على أن يتم طرحها للبيع بشكل رسمي ولكافة المُستخدمين خلال العام الجاري.
وتحدثت تقارير عن نية عدة شركات طرح نظارات ذكية خلال 2014، مثل “مايكروسوفت”، و”سامسونج” التي تُخطط لإطلاق “نظارة جالاكسي” بتصميم رياضي، شهر سبتمبر المُقبل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر