جدل قانوني في بريطانيا حول تحويل فيس بوك وغوغل إلى وسائل إعلام
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

جدل قانوني في بريطانيا حول تحويل فيس بوك وغوغل إلى وسائل إعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل قانوني في بريطانيا حول تحويل فيس بوك وغوغل إلى وسائل إعلام

شعار غوغل وفيس بوك
لندن ـ المغرب اليوم

أثارت طلبات الحكومة البريطانية بضرورة إعادة تصنيف غوغل وفيس بوك بوصفها وسائل إعلام، موجة من ردات الفعل، إذ من شأنها حسب السلطات إعادة رسم معالم مكافحة انتشار المواد المتطرف والإرهابية على الإنترنت، إلى جانب مكافحة الأخبار الكاذبة وغير الصحيحة على هذه المواقع.

وبحسب تقرير نشر اليوم الأربعاء على موقع "ديغيداي"، قالت رئيسة هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا "أوفكوم" باتريشيا هودجسون، لأعضاء البرلمان في جلسة استماع للجنة الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة، إنها تعتبر شخصياً غوغل وفيس بوك "ناشرين ووسائل إعلام".

وأفصحت المتحدثة بإسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي، إضافة إلى وزيرة الثقافة البريطانية كارين برادلي، أنه سيتم درس اقتراح رئيسة "أوفكوم" إلى جانب التمعن في دور المواقع المذكورة في المجال الإخباري، الأمر الذي قد يؤدي إلى وضع المزيد من الضوابط على طرق العمل والنشر، وبالتالي إيجاد قواعد متشددة أكثر على ما يمكن أن يستضيفوه على خوادمهم وصفحاتهم.

ولكن يرى البعض أنه على الرغم من ضرورة التحكم أفضل بالمواد الإرهابية على الإنترنت، إلا أن قراراً بوضع اثنين من أكبر المواقع الإلكترونية بخانة "الناشرين" قد يكون بعيد المنال.

وبحسب التقرير، يقول رئيس إدارة شركة "في سي سي بي" للإعلام، بول ميد، إنه "لو أرادت الحكومة تصنيف غوغل وفيس بوك على أنهما ناشرين ووسائل إعلامية، كانت أقدمت على هذه الخطوة منذ زمن. هذه مجرد محاولة لتطبيق عقلية القرن العشرين على نماذج عمل القرن الواحد والعشرين".

ويرى التقرير أن الهيئة الناظمة للاتصالات في بريطانيا قد لا تكون راغبة فعلياً في تحمل عبء التنظيم المهول لهذه المسألة، بخاصة أنها لا تملك المقدرة للتعامل مع الكم الكبير من التبليغات التي ستصلها بشأن المواد غير المناسبة.

واعتبر أحد المدراء في "أوفكم" شارون وايت أن على غوغل وفيس بوك بذل المزيد من الجهد من جهتهم لضمان ثقة وأمن المحتوى على الإنترنت، مؤكداً أن "التشريع ليس الجواب".

وهذا ما يوافق عليه مسؤول في شركة حقوقية، إيان بينان، بأن وجود قوانين لمكافحة انتشار المواد المتطرفة على الإنترنت قد يصطدم بـ"حرية التعبير"، موضحاً أنه يجدر بالتالي تنظيم وضبط بعض نتائج البحث التي بإمكان استغلالها للقيام بأنشطة إرهابية. وقال "لا بد من عملية جراحية - لا يجب على الحكومة أن يكون لها قوة التحكم بشكل عام وواسع".

لكن التقرير يرى أنه على الرغم من الأصوات التي تقلل من إمكانية صدور قرار، فإن الجميع متفق على أن هدف وزراء الحكومة يكمن في الضغط على مواقع مثل غوغل وفيس بوك للعمل على تسريع آلية إزالة المحتوى غير الشرعي عن الإنترنت.

وكانت الحكومة الألمانية أقرت غرامة مالية يمكن أن توجه إلى غوغل وفيس بوك تصل قيمتها إلى 60 مليون دولار، في حال أعلنوا الفشل بإزالة محتوى غير شرعي أو خطاب مشجع على الكراهية، خلال 24 ساعة فقط، من دون تغيير تصنيف عملهم على الإنترنت.

وهذا ما يراه بعض الحقوقيين على أنه فعال أكثر، أي بالتركيز على سرعة إزالة المحتوى، بدلاً من شد الهمم لملاحقة الأضرار التي قد تحدث بسبب المواد المتطرفة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل قانوني في بريطانيا حول تحويل فيس بوك وغوغل إلى وسائل إعلام جدل قانوني في بريطانيا حول تحويل فيس بوك وغوغل إلى وسائل إعلام



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya