القاهرة ـ المغرب اليوم
ارتفعت حصيلة السعوديين والسعوديات المودعين لطلبات الحصول على براءات اختراع من مكتب البراءات السعودي في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خلال (36 شهرا من عام 2012 حتى عام 2014 إلى1468) طلب براءة اختراع.
وقالت عذاري عبدالله النصار المشرفة والباحثة في براءة الاختراع والمدربة والمستشارة الدولية إن مرد ذلك عائد إلى ارتفاع الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على الملكات الفكرية وحفظ الحقوق من الهدر والضياع مشيرة أن المدينة تقدم أشكال الدعم من استشارات فنية وإرشادات عامة للمبتكرين لتسجيل نتاجهم الفكري وتوثيقه من السطو والتداول أو القرصنة، وفسرت ارتفاع الإقبال وتنامي أعداد المتقدمين للحصول على البراءات بارتفاع المستوى العلمي بين فئات المجتمع في البلاد مرجعة ذلك لثمار السياسات التعليمية ومشروع خادم الحرمين للابتعاث الأمر الذي أبرز دور المملكة العربية السعودية لمصاف الدول المصدرة للابتكارات والاختراعات.
وحول آلية استقبال الموهوبين مع بداية نشوء الفكرة إلى حين تسجيلها كابتكار واختراع قالت: على كل فرد يملك فكرة قابلة للتطوير،أن يتعرف آلية التسجيل كبراءة اختراع لدى مكتب براءات الاختراع، بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية؛ مؤكدة أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تفتح ذراعيها لأي استفسار أو تساؤل حول ما يخص حماية الملكية الفكرية أو آلية التسجيل في براءات الاختراع شريطة أن تكون الفكرة جديدة ومنطوية على خطوة ابتكارية وقابلة للتطبيق الصناعي مع ضرورة توفير معلومات عن التقنية السابقة للاختراع، ويقدم المكتب مساعدة للمخترع أو صاحب الفكرة في الكشف عن أن الفكرة أو الاختراع مسبوق أم لا والبحث في توفير الخطوة الابتكارية للاختراع أو الفكرة، وتقييم فكرة للمخترع في مدى إمكانية حصوله على براءة اختراع من عدمه.
يشار إلى أن الاستشارية الدولية والباحثة في براءة الاختراع قدمت مؤخراً محاضرة أمام الموهوبات بدعوة من وزارة التعليم وبحضور عدد كبير من عضوات التدريس والمفكرات بعنوان: "الملكية الفكرية وبراءة الاختراع"، تفعيلاً لليوم العالمي للملكية الفكرية وحقوق المؤلف وركزت المحاضرة على التعريف بالملكية الفكرية وتوعية المجتمع بضرورة الحماية الفكرية لمشاريعهم؛ سواء الثقافية أو الاختراعات، وغيرها؛ هادفة إلى التعريف بجهود مدينة الملك عبدالعزيز في دعم "براءة الاختراع" للموهوبين والموهوبات تناولت المحاضرة: الملكية الفكرية و ”أعمال الفكر الإبداعية“وما يمتلكه الإنسان من نتاج فكري (ذهني) تم التوصل إليه نتيجة لجهود ذهنية، وأمكن تحويل هذه الأفكار إلى أشياء ملموسة وإنتاجها في الوقت ذاته بعدد غير محدود، مشيرة أنه بالتالي يستحق الشخص المفكر أن يحصل على عائدات مادية منها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر