إنترنت الأشياء المتهم الأول في تفاقم الهجمات الإلكترونية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"إنترنت الأشياء" المتهم الأول في تفاقم الهجمات الإلكترونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

إنترنت الأشياء يُفاقم حدة وقوة الهجمات السيبرانية
الرباط ـ المغرب اليوم

سلط تقرير حديث نشره موقع "ريد رايت" الضوء على أسباب حدة الهجمات الإلكترونية الراهنة وزيادة قوة تأثيرها عما كانت عليه في السابق، موجهاً أصابع الاتهام نحو "إنترنت الأشياء"، باعتباره المتسبب الأول في انتشار فيروسات الفدية "رانسوموير" على نحو أكثر خطوة، مستنداً إلى ما حدث من شلل تام في أغلب الشركات العالمية في أكثر من 80 دولة حول العالم بسبب فيروسات وأناكراي وبيتيا.

وقال مركز الطوارئ الوطني لتنسيق الاستجابة لحالات الطوارئ على شبكة الإنترنت في الصين، إن الهجمة الإلكترونية سابقاً تختلف عن الحالية، في عدم اقتصارها على تشفير بيانات أجهزة الكمبيوتر والاستيلاء عليها لطلب الفدية فحسب، بل امتد هذا الخطر ليطال الأجهزة الذكية الأخرى الموصولة به أيضاً مثل المعدات الطبية والتعليمية في المستشفيات والمدارس على التوالي، إذن فلماذا كان هجوم وانا كراي في مايو (أيار) الماضي "مرعباً" لجميع القطاعات.

الحاجز الفاصل بين السهولة والخطورة
يُقلص "إنترنت الأشياء" الحاجز بين الإنترنت والأجهزة، فبمجرد إصابة أحدهما بهجوم ما، يتأثر الطرف الأخر لا محالة بالهجوم ذاته، أي تُصاب أجهزة الأمن المتصلة بالإنترنت والكاميرات والأجهزة الذكية والمنازل الذكية، أي بعبارة أخرى تُحدث شللاً عاماً في حياتنا.

بفضل إنترنت الأشياء أصبحنا نتحكم في جميع الأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت عن بعد سواء داخل المنزل أو خارجه، لكن يمكن أن تتحول هذه الميزة إلى "جحيم"، لمجرد إغفالنا عن أهمية الجانب الأمني لها، كوضع كلمة مرور "باسوورد" ضعيفة أو من دونها، هذه الثغرة بمثابة فتح باب على مصراعيه للجريمة الإلكترونية، أو بعبارة أخرى "تفضلوا، أيها القراصنة اقتحموا منزلي ومكتبي وأجهزتي وتحكموا فيها كيفما شئتم".

ويُشدد كبير المهندسين في أمن المعلومات لدى المركز الصيني غاو شينغ على أهمية تعيين كلمة سر قوية ليس لكمبيوتر العمل أو هاتفك الذكي فحسب، بل أيضاً للراوتر والشبكة اللاسلكية التي تتصل بها جميع أجهزتك الذكية في المنزل.

وأوضح أن أجهزة المنزل الذكية باتت الخيار الأول والأفضل لملايين العائلات، لهذا السبب أصبح الهجوم الإلكتروني يتخذ أشكالاً متعددة، فالخارجين على القانون بإمكانهم الدخول إلى جميع الأجهزة الموصولة بالإنترنت، بمجرد اختراق أو قرصنة جهاز راوتر واحد.

وبحسب تقرير "نحو إمكانيات جديدة في إدارة التهديد" الصادرة من شركة "برايس وتر هاووس كوبرز" البريطانية في 2017، فإن عدد الهجمات الإلكترونية في دول شرق آسيا تنامت بوتيرة سريعة بنسبة 969%، وازدادت الحوادث الأمنية في الصناعات المتعلقة بإنترنت الأشياء لأكثر من 22×، نظراً لزيادة الاعتماد على أجهزة الإنتاج الآلية وانتشار الأنظمة الذكية الموصولة بالإنترنت

أنواع الهجمات الإلكترونية 
وصنف التقرير الهجمات الإلكترونية التي نواجهها حالياً إلى نوعين، "Inbound" و"Outbound.

تشتمل الأولى على 3 عناصر رئيسية هي المحتوى والشبكات الاجتماعية ومحركات البحث، وتستهدف بشكل مباشر الأجهزة الذكية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أو الكاميرات وغيرها من الأجهزة المنزلية الموصولة بشبكة إنترنت لاسلكية عبر جهاز راوتر، فأكثر من 80% من الهجمات الإلكترونية التي تصيب الأسر ناتجة عن ضعف أو ثغرة في جهاز التوجيه "الراوتر".

ولتجنب ذلك يُنصح بثلاثة خطوات أساسية تغيير الباسوورد وتعيين آخر جديد قوي لجهاز الراوتر والشبكة اللاسلكية المنزلية، وعدم الاتصال بواي فاي غير مجهول أو أجهزة بلوتوث غير معروفة، وتحديث برامج الأجهزة الذكية في أوقاتها باستمرار.

أما مفهوم "Outbound" فيعني ما يحدث خارج محيط المستخدم، إذ يشمل مراكز الاتصالات، وهي حلقة الوصل بين مقدمة الخدمة والمستخدمين.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنترنت الأشياء المتهم الأول في تفاقم الهجمات الإلكترونية إنترنت الأشياء المتهم الأول في تفاقم الهجمات الإلكترونية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya