حكم قضائي يمنع شركة أبل من التصرف بأصولها النقدية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حكم قضائي يمنع شركة "أبل" من التصرف بأصولها النقدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكم قضائي يمنع شركة

واشنطن ـ وكالات

تخلت شركة أبل العالمية العملاقة عن خطة تتضمن الطلب إلى مساهميها التصويت على مستقبل الأموال المتراكمة لديها من الأرباح بعد أن تدخل قاض أمريكي لمنع الإجراء المثير للخلاف.وقد أيد القاضي الدعوى التي أقامها المساهم الناشط، ديفيد آينهورن، الذي يطالب أبل بإعادة المزيد من الأموال إلى المساهمين.وكان مدير الشركة، تيم كوك، قد وصف الدعوى بأنها "حدث جانبي سخيف" لكنه مع ذلك التزم بحكم القاضي.وتمتلك الشركة أموالا نقدية تقدر بـ 137 مليار دولار، على رغم أنها دفعت عشرة مليارات دولار على شكل إيرادات أسهم ومدفوعات لقاء شراء الأسهم من المساهمين.David Einhornالمساهم ديفيد آيهورن يعترض على طريقة إدارة أبل في استثمار أموال المساهمين ويكسب الدعوى وبعد صدور حكم القاضي ريتشارد سولفان في نيويورك، قررت إدارة الشركة التخلي عن خطتها في الطلب إلى المساهمين إبداء رأيهم حول الحق التعاقدي الذي يعطي إدارة الشركة الحرية في التصرف بالأموال وإصدار أسهم تفضيلية دون حدود.غير أن إدارة الشركة، التي أصيبت بخيبة أمل نتيجة للحكم الصادر من المحكمة، قررت وضع الخطة، مع تغييرات أخرى حول الطريقة التي تنتظم بها الشركة، في مقترح واحد أمام المساهمين للتصويت عليه، وهو أمر اعتبره المساهم آينهورن غير قانوني، وقد اتفق معه القاضي في رأيه هذا. وقال المتحدث باسم أبل، ستيف دولينغ، إن حكم المحكمة مخيب للآمال بالنسبة للشركة، "لأن المقترح هو جزء من مساعينا لتعزيز طرق إدارة الشركة وخدمة مصالح المساهمين بأفضل ما يمكن"لكن المساهم آينهورن يعارض بقاء نسبة من استثماراته في أبل خاملة ومستثمرة في أصول نقدية لا تدر عليه إلا إيرادا قليلا ويتهم الشركة بالتصرف وفق "عقلية عصر الكساد".منتجات أبل المربحة مكنتها من مراكمة الأصول النقديةويطالب آينهورن من أبل أن تصدر أسهما تفضيلية دائمية للمساهمين وهو نوع خاص من الأسهم يدفع إيرادات مقطوعة بشكل دائم وقيمة هذه الإيرادات تدفع بشكل تفضيلي مقارنة مع الأسهم العادية.وتقول إدارة الشركة إنها تحتفظ بالأموال نقدا كي تكون جاهزة لشراء أي شركة أخرى منافسة إن سنحت الفرصة بذلك.يذكر أن أبل راكمت الكثير من الأصول النقدية عبر صناعة منتجات مربحة جدا مثل "آي فون وآي باد وآي بود".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكم قضائي يمنع شركة أبل من التصرف بأصولها النقدية حكم قضائي يمنع شركة أبل من التصرف بأصولها النقدية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:12 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

مقتل تلميذ وإصابة أخر في حادث سير في الرشيدية

GMT 03:09 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعلان لمتجر"سينسبري"يُثير ضجّة كبيرة عبر وسائل التواصل

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاملتون " جزيرة السعادة والجمال الطبيعي في أستراليا

GMT 04:50 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

منتجع "Salinda Phu Quoc" الرفاهية بدرجة 5 نجوم

GMT 07:37 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

اكتشف الجمال الطبيعي في جزيرة جبل كدمبل السعودية

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 20:05 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السيارة بيجو موديل 404 بيك-آب تعود في شكلها الجديد من تونس

GMT 02:42 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

مطرب سوري ينفي ما تداولته وسائل الإعلام عن وفاته

GMT 01:48 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور ماجد زيتون يحذِّر من حِرمان الجسم خلال "الريجيم"

GMT 01:51 2014 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مجبوس اللحم مع حشوة الفقع

GMT 05:07 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد الشاي الأسود لمنع الإسهال

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya