واشنطن ـ وكالات
أصبح موقع التواصل الاجتماعي تويتر مصدرا مهما للأخبار ووجهات النظر بالنسبة للجميع، وللصحفيين بشكل خاص، ولكن المشكلة الوحيدة فيه، بحسب مركز "بيو" للأبحاث، أن الآراء التي ينشرها المغردون عليه لا تتماشى في الغالب مع الرأي العام.ففي الدراسة التي أجراها المركز، تبيّن أن الآراء عبر تويتر قد تكون في بعض الأحيان ليبرالية، وقد تكون في الأحيان الأخرى أكثر محافظة، ولكنها في معظم الأوقات سلبية.وقال التقرير: "بشكل عام، ردود الفعل تجاه الأحداث السياسية عبر تويتر تعكس مزيجا بين خلفية المستخدم، ومدى قدرة الموضوع على جذب الاهتمام. وفي الوقت الذي يقدم فيه ذلك فكرة مثيرة حول التفاعل بين المجتمعات والموضوعات، لا يعكس ذلك بالضرورة الرأي العام الواسع."وفي هذه الدراسة، ركز المركز على بعض الأحداث السياسية البارزة، مثل: انتخابات الرئاسة الأمريكية 2012، والمناظرة الرئاسية الأولى بين باراك أوباما وميت رومني، وعدد من الخطابات التي ألقاها الرئيس أوباما.ويرى القائمون على الدراسة أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو طبيعة مستخدمي تويتر، فقد أظهرت الدراسة أن أعمارهم أصغر من أعمار البالغين ممن يدلون برأيهم بشكل عام في الواقع، كما أن غالبيتهم يميلون نحو كفة الديمقراطيينوقد أجرى استطلاع أجري عام 2012 أن نصف البالغين ممن يقومون بنشر الأخبار عبر تويتر تقل أعمارهم عن الـ30، مقارنة بـ23 في المائة من البالغين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر