مكافي أحداث سورية ومصر أدت لزيادة الهجمات الإلكترونية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"مكافي": أحداث سورية ومصر أدت لزيادة الهجمات الإلكترونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

لندن - وكالات

زادت أحداث الثورة السورية والصراع السياسي القائم في مصر من الهجمات الإلكترونية على الإنترنت في الشرق الأوسط، شركة “مكافي” (McAfee). وقال مسؤولون تنفيذيون في الشركة التابعة لمجموعة “إنتل” إن أكثر من نصف الحوادث التي جرت في الخليج هذه السنة كانت هجمات قام بها من يُدعى بالنشطاء عبر الاختراق البرمجي (Hacktivist)، وهو ما يُشكل ربع الهجمات الإلكترونية على مستوى العالم، حيث قام مجموعة من المبرمجين المدفوعين سياسيًا بتخريب مواقع تعود لجماعات ومؤسسات معارضة لتوجهاتهم. وقال “كريستيان بِيك”، مدير “مكافي” في الاستجابة للحوادث العارضة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، لـ “رويترز”، إن العمليات تجلت بإيقاف مواقع على الإنترنت واستبدال محتواها برسائل سياسية، مضيفًا أن منطقة الشرق الأوسط شهدت زيادة هائلة في عدد الهجمات الإلكترونية. وعزا بِيك الهجمات إلى الصراع الدائر في سورية، والاضطرابات السياسية في مصر وأنشطة مجموعة المخترقين المعروفة باسم “أنونيموس”، وقال بِيك إنه من الصعب على شعوب الشرق الأوسط التظاهر في الشوارع، لذا فإن اختراق المواقع أو القيام بهجمات “حرمان من الخدمة” (DOS) تعتبر طريقة بديلة للتظاهر، حسب تعبيره. وشبَّه بِيك مجموعة القراصنة الإلكترونيين الموالية لنظام بشار الأسد في سورية والمعروفة باسم “الجيش السوري الإلكتروني، بمجموعة “أنونيموس”، وذكر أنها تقود عمليات اختراق وهي تحصل على دعم من مجموعة كبيرة من القراصنة الإلكترونيين. يُذكر أن “مكافي” المتخصصة في أمن المعلومات قامت الإثنين بافتتاح مركز لها في دبي للتعامل مع التهديدات الإلكترونية في المنطقة، وأخطرها تلك الهجمات التي تؤدي إلى سرقة بيانات الشركات أو الحكومات أو تلك التي تتسبب بالإضرار ببنى تحتية حساسة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكافي أحداث سورية ومصر أدت لزيادة الهجمات الإلكترونية مكافي أحداث سورية ومصر أدت لزيادة الهجمات الإلكترونية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نصائح لاختيار ديكورات السلم الداخلي في المنزل

GMT 22:39 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

تعرف على أجمل المنتجعات الشتوية الرائعة في كندا

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya