نيويورك - أ ش أ
ذكرت صحيفة " "نيويورك تايمز" الأميركية أن حجب السلطات الروسية لثلاثة مواقع إلكترونية ، ومدونة ، تشمل منصات تستخدمها شخصيات معارضة بارزة في روسيا مثل ألكسي نافالني ، وجاري كاسباروف ،
تأتى وسط تصاعد للتوترات بشأن الأزمة الأوكرانية ، عقب يوم من إجراء تعديل مفاجيء لموظفي بعض المواقع الإخبارية ، وتعيين صحفي موالي للكرملين رئيسا للموقع الإخباري الروسي " لنتا دوت رو" الأكثر شعبية واستقلالية ، بعد أن نشر الموقع نصا لحوار مع زعيم لإحدى المنظمات القومية الأوكرانية ، حيث أعلن الموقع أمس الخميس عن استقالة 39 موظفا من أصل 84 يعملون بالموقع الإخباري.
وأشارت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - أن المدعي العام في روسيا أمر بحجب تلك المواقع بزعم أنها تشجع على "القيام بنشاطات غير قانونية ، والمشاركة في أحداث عامة من أجل انتهاك النظام القائم" ، وقالت إن الإنترنت في روسيا ظل متمتعا بالحرية بدرجة كبيرة ، قبل إصدار السلطات الروسية قانونا ، دخل حيز التنفيز أول فبراير الماضي ، يسمح للسلطات بإصدار أوامر لمزودي الخدمة بحجب مواقع تحمل محتوى "متطرف" أو تطالب بتجمعات عامة غير مصرح بها.
وأوضحت أن السلطات الروسية استخدمت هذا القانون أمس الخميس للمرة الأولى ، لحجب مشاركات لأبرز الشخصيات المعارضة ، كما منعت السلطات إمكانية الوصول إلى موقعي "ديلي جونال" و"جراني رو"، وهما موقعان يحملان بشكل روتيني محتوى ينتقد سياسة الكرملين.
وأضافت الصحيفة أن إثنين من مزودي خدمات الإنترنت في موسكو، قامتا بحجب إمكانية الوصول إلى موقع محطة إذاعة "صدى موسكو"، الذي يحمل مدونة للمعارض الروسي نافالني ، وقال رئيس تحرير المحطة ، ألكسي فينيديكتوف إنه تلقى تحذيرا من المدعي العام الروسي يوم الخميس ، وقرر إسقاط مدونة السيد نافالني ، حتى يتسنى للموقع أن يظل مفتوحا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر