واشنطن - المغرب اليوم
أوردت وكالة ناسا أن مسبار "كيوريوسيتي" انتهى من دراسة الصخور الرسوبية أسفل جبل "شارب" الواقع في منتصف فوهة غيل التصادمية البالغ قطرها نحو 150 كيلومترا وبدأ صعوده إلى قمة هذا الجبل.
وقد هبط مسبار "كيوريوسيتي" في فوهة غيل في أغسطس/آب عام 2012 وفي أثناء بحوثه هناك اكتشف آثارا لوجود بحيرات من الماء العذب الدافئ على سطح المريخ ومجاري أنهر. كما قام باكتشافات أخرى أشارت إلى وجود ظروف مريحة للحياة على سطح المريخ في الماضي البعيد. وبعد أن تجاوز "كيوريوسيتي" هضبة ناوكلوفت التي تتصف بوجود صخور ذات رؤوس حادة كان من شأنها الإضرار بعجلات المسبار الرفيعة المصنوعة من الألومينيوم وعوائق أخرى بدأ الجهاز بالصعود إلى قمة الجبل المذكور. وسيدرس المسبار التركيبة الكيميائية للأتربة والصخور على سفوح الجبل بواسطة مدفع الليزر ووحدة الحفر وهو في طريقه إلى قمته.
فمثلا حفر "كيوريوسيتي" ثلاثة صخور في 4 يونيو/حزيران حاصلا على معطيات تعريها بفعل الرياح والماء في ماضي كوكب المريخ كما قارن تركيباتها الكيميائية. ويعتقد العلماء أن هذه العينات عبارة عن آخر آثار لوجود الماء في حالته المائعة على سطح المريخ كما من المتوقع أن تفاجئ مواصلة صعود المسبار إلى رأس جبل "شارب" المختصين باكتشافات أخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر