واشنطن ـ وكالات
طُرحت في الأسواق مؤخرا نماذج عدة من الحواسيب اللوحية العاملة بالإصدار الكامل من نظام ويندوز 8 لشركة مايكروسوفت، وهي تجمع بين الحاسوب اللوحي والمحمول عندما يتم وصلها بلوحة المفاتيح التي تأتي معها مما يجعلها تقدم للمستخدم ما لا تقدمه شركة أبل عبر حاسوبها اللوحي الشهير آيباد.
لكن موقع سي نت المختص بأخبار التكنولوجيا يرى أن معظم حواسيب ويندوز 8 الهجينة أو القابلة للفصل (detachables) ليست جاهزة بعد لتطيح بآيباد عن عرش الحواسيب اللوحية، أو أن تهزم حاسوب "ماك بوك أير" الفائق النحافة من حيث القوة.
وتتميز حواسيب ويندوز 8 اللوحية تلك بأنه يمكن استخدامها حاسوبا لوحيا منفصلا مستقلا بذاته، أو يمكن وصلها بقاعدة لوحة المفاتيح لتصبح أقرب ما تكون إلى حاسوب محمول فائق النحافة كامل المواصفات، وإحدى أقوى نقاط القوة فيها -إن لم تكن أقواها- أنه بإمكانها تشغيل جميع تطبيقات ويندوز الحالية، بمعنى آخر أنها ليست مثل إصدارة ويندوز آر تي المرتبطة بتطبيقات متجر ويندوز فقط.
لكن معظم تلك الحواسيب اللوحية تعمل بمعالج "أتوم" (Atom) من شركة إنتل الذي تروج له على أنه يستطيع تشغيل كافة تطبيقات ويندوز القديمة، لكن موقع سي نت يقول -بعد مراجعته حاسوب شركة أتش بي "إنفي إكس2" الهجين بمعالج أتوم- "إن معالجَ أتومٍ أبطأ يعني، من حيث الأداء، أنه أبعد ما يكون عن أداء معظم حواسيب ألترا بوك (الفائقة النحافة)، رغم أن ثمنه يقارن بأثمانها".
وخلص موقع "وايرد" المختص بأخبار التكنولوجيا إلى النتيجة ذاتها عند مراجعته حاسوب شركة أيسر التايوانية "أيكونيا دبليو510"، وقال إن سرعة ذلك الحاسوب تصل إلى ربع سرعة الحواسيب المحمولة التقليدية بنظام ويندوز 8 عند تشغيل التطبيقات العامة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر