أبو ظبي - المغرب اليوم
أشارت نتائج استطلاع للرأي أن إطلاق برنامج المحادثات “بلاك بيري ماسنجر” BBM لنظامي أندرويد وiOS سوف يؤثر سلباً بنسبة كبيرة على حجم مبيعات هواتف “بلاك بيري”.
وأكدت نسبة 68.09 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع الذي أجرته “البوابة العربية للأخبار التقنية” أنها لن تفكر في شراء هاتف “بلاك بيري” عقب إطلاق برنامج BBM لنظام أندرويد وiOS.
وفي المقابل أوضحت نسبة 31.91 بالمائة من المشاركين أنها قد تفكر في شراء أحد هواتف “بلاك بيري”، إلا أن نسبة 16.16 بالمائة من هؤلاء أكدت أن مواصفات الهاتف هي أكثر العوامل التي قد تدفعهم لشراء هاتف للشركة الكندية.
وتعد الهواتف العاملة بنظامي أندرويد وiOS أبرز المنافسين لهواتف “بلاك بيري” وذلك حسب تأكيدات الشركة الكندية التي عزت أسباب تراجع مبيعات هواتفها إلى المنافسة الشديدة التي تواجهها من المنافسين.
وكانت “بلاك بيري” أوضحت في تقرير قدمته، أوائل أكتوبر الجاري، إلى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأميركية أن حجم مبيعات هواتفها الذكية بلغ 5.9 مليون جهاز خلال الربع الثاني من عام 2013، من بينهم 1.7 مليون هاتف ذكي فقط يعمل بنظام “بلاك بيري 10″.
وأضافت الشركة الكندية في التقرير أن المستهلكين يفضلون الأجهزة التي يمكن من خلالها الوصول إلى عدد أكبر من التطبيقات، مثل الأجهزة العاملة بنظامي أندرويد وiOS.
وكانت النسبة الأكبر من جميع المستخدمين في الدول العربية، المشاركين في الإستطلاع، أكدت نيتها عدم شراء هواتف “بلاك بيري” مجددًا عقب إطلاق برنامج المحادثات “بلاك بيري ماسنجر” على الأنظمة المنافسة للنظام الذي تطوره الشركة الكندية.
وحاولت “بلاك بيري” إطلاق تطبيق المحادثات خاصتها لنظامي “أندرويد” وiOS في يوم واحد قبل أسابيع إلا أن تسرب نسخة غير رسمية من التطبيق لنظام “أندرويد” تسبب في فشل الإطلاق بسبب الضغط على خوادم الشركة مما زاد من المشكلات التي كان يعمل مطورو الشركة على سدها قبل الإطلاق الرسمي، وهو الأمر الذي جعل الشركة توقف إطلاق التطبيق لنظام “أندرويد” وتكتفي بالنسخ التي قام بتحميلها مستخدمو هواتف “آيفون”، وذلك لحين إعادة إطلاق التطبيق.
الجدير بالذكر أن الاستطلاع شارك فيه 2623 مستخدم من 59 دولة حول العالم، من بينهم مستخدمين من 20 دولة عربية هم السعودية ومصر والإمارات وسورية وقطر والكويت والأردن وفلسطين والمغرب وتونس والعراق والجزائر والبحرين وسلطنة عمان والسودان وجيبوتي وموريتانيا ولبنان واليمن وليبيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر