دبي ـ وام
كشف تقرير لشركة "مكافي" العاملة في تقنيات حماية وأمن المعلومات حول التهديدات الإلكترونية للربع الثالث من عام 2013 عن ارتفاع وتيرة هجمات البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد بنسبة تزيد على /30/ في المائة.
وسجلت مختبرات "مكافي" حوالي /700/ ألف عينة جديدة من البرمجيات الخبيثة في النظام خلال الربع الثالث.
وأكد التقرير الصادر عن الشركة اليوم ارتفاع حجم برمجيات البريد الاقتحامي "سبام" بنسبة /125/ في المائة فيما تم اكتشاف /20/ مليون عينة جديدة من البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الحاسبات الشخصية في الربع الثالث من العام 2013 ليصل إجمالي حجم النوع من البرمجيات إلى /170/ مليون عينة لدى مختبرات شركة "مكافي".
وقال حامد دياب المدير الإقليمي لشركة "مكافي" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن البرمجيات الخبيثة المستهدفة لأنظمة أندرويد تنطوي على العديد من المخاطر مثل عملية فحص التطبيقات من خلال توقيع جديد واستخدام أحصنة طروادة لسرقة كلمة المرور للرسائل النصية وعمل نسخ محصنة من التطبيقات المشروعة.
وأضاف إن خلال الربع الثالث من العام الجاري شهد ظهور أساليب جديدة لاستخدام العملات الرقمية من قبل قراصنة شبكة الانترنت للقيام بصفقات غير قانونية وعمليات غسيل أموال والتركيز على تدمير التوقيع الالكتروني "ترست" الذي ظلت شبكة الانترنت تعتمد عليه لمدة طويلة ..موضحا أن عينات البرمجيات الخبيثة الموقعة رقميا زادت بنسبة /50/ في المائة لتصل إلى أكثر من مليون و500 ألف عينة جديدة.
وأرجع التقرير ارتفاع حجم برمجيات البريد الاقتحامي "سبام" بنسبة /125/ في المائة بفعل استخدام العديد من شركات التسويق الإلكتروني لوسائط سيئة السمعة حيث ينطوي هذا النوع من البرمجيات على حدوث تباطؤ في حجم البريد الإلكتروني الشرعي وارسال مرفقات الكترونية مشبوهة وخدمات منتجات ابتزازية وهجمات تصيد الكتروني صممت لسرقة معلومات حساسة أو معلومات تخص هوية المستخدم.
وأشار التقرير لإمكانية الحد من تلك البرمجيات عبر تزويد الأجهزة ببرامج مضادة للبريد الاقتحامي وفحص المستخدمين للرسائل الإلكترونية المشبوهة بشكل استباقي.
وكشف التقرير عن تزايد عمليات استخدام العملة الرقمية "بيتكوين" في الربع الثالث والتي بلغت قيمتها أكثر من 47 مليارا و500 مليون دولار في عام 2012 لإجراء عمليات شراء غير شرعية في شبكة الإنترنت وخاصة لتجارة المخدرات والسلاح وغيرهما من السلع المحظورة عالميا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر