الرباط ـ المغرب اليوم
كشف تقرير جديد نشرته شركة أمن الإنترنت "ماربل لابز" Marble Labs، أن ما يزيد عن 40% من التطبيقات الخطيرة، على متجري التطبيقات الخاصين بشركتي غوغل وآبل، مصدره مطورون من الولايات المتحدة.
وعَرَّف التقرير التطبيقات "الخبيثة والخطرة" بأنها تلك التي تأخذ بحرية ما يخص مستخدميها من بيانات شخصية، بما في ذلك إرسال البيانات أو تحميل جهات الاتصال الخاصة بهم إلى خوادم بعيدة دون إخبارهم، فضلاً عن إرسال تاريخ التصفح عبر الإنترنت.
وبطبيعة الحال، تشمل التطبيقات الخطرة تلك التي تحتال على المستخدمين، برسائل نصية تؤدي بهم إلى مواقع التصيد الخبيثة، أو تثبيت تطبيقات إضافية لإظهار الإعلانات غير المرغوب فيها.
ووفقا لشركة "ماربل"، كانت حقيقة أن 42% من هذه التطبيقات الخطرة تأتي من مطورين أمريكيين مفاجأة للمحللين، الذين مسحوا أكثر من مليون تطبيق لنظامي أندرويد وآي أو إس كجزء من الدراسة.
وأشار التقرير إلى أنه وبالرغم من الصين وكوريا والهند وتايوان تولد عدداً كبيراً من التطبيقات الخبيثة والخطرة، إلا أن مجموع ما تولده لا يرقى إلى التطبيقات التي تولدها الولايات المتحدة وحدها.
وأضاف تقرير ماربل هناك اعتقاد شائع أن مطوري التطبيقات الصينيين أو الروسيين، هم المسؤولون عن معظم التطبيقات الخبيثة والخطرة للغاية، وفي حين أن ذلك قد يكون صحيحاً بالنسبة للبرمجيات الخبيثة التي تستهدف هواتف آيفون أو هواتف أندرويد مكسورة القيد، لكن عندما نظرنا في التطبيقات التي تتوفر على متاجر التطبيقات الشرعية للأجهزة غير المعبوث بها، فقد كانت القصة مختلفة جداً.
ووفقاً للتقرير، قد تكون الولايات المتحدة مسؤولة عن أكبر عدد من التطبيقات المثيرة للقلق، لكن هذا جزئياً بسبب العدد الكبير من التطبيقات التي يجري تطويرها في هذا البلد.
ويتضمن التقرير أيضاً جدولاً ثانياً يُرتّب الدول بحسب احتمالية أن أحد التطبيقات من هذه البلدان هو خبيث أو خطر للغاية، وبعبارة أخرى، ما هي نسبة القلق المئوية للتطبيقات المطورة في تلك البلدان.
واستناداً إلى هذا، قالت شركة ماربل إن الصين هي أخطر البلاد، مع ما يقرب من 9% من التطبيقات الناشئة هناك، ثم تايوان مع 7 % وسنغافورة مع ما يزيد قليلا عن 4% في هذا الرسم البياني، ووجد أن ما يزيد قليلاً عن 1 % من التطبيقات المطورة في الولايات المتحدة تسبب القلق.
وكانت دراسة أجرتها شبكة إنفاذ الخصوصية العالمية في سبتمبر (أيلول) 2014 الإنفاذ أن 85 % من التطبيقات تخفق في شرح واضح كيف تجمع وتستخدام وتكشف عن المعلومات الشخصية، ولكنها ليست على نفس المستوى من الخطر كما التطبيقات التي طورته بنوايا خبيثة لسرقة البيانات الشخصية، وتثبيت برامج ضارة أو الاحتيال على المستخدمين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر