جدة - المغرب اليوم
دعمت الاتصالات السعودية موقع مهرجان جدة التاريخي بتغطيته بشبكة (WIFI) مجانية، واستفاد منها مئات الزوار الذين ترددوا على موقع المهرجان على مدار الأيام الماضية حيث يختتم مع منتصف الأسبوع المقبل.واطلعت أعداد غفيرة من رواد المهرجان علي ما تقدمة الشركة من منتجات وخدمات متنوعة لعملاء الجوال والنطاق العريض.
كما حصلوا على مطويات ونشرات تعرف بأحدث عروض الشركة لمختلف الباقات والخدمات، وتشرف مسنوبي الشركة من خلال نقطة بيع جهزت في موقع المهرجان بوسط مدينة جدة القديمة بالتعريف بأبرز خدمات الشركة وعروضها التسويقية.ولقيت مختلف منتجات الشركة مثل أجهزة «كويك» و«رواتر» الجيل الرابع إقبالا من الزوار، وخاصة مع تقديمها بأفضل الأسعار، ودعمها بتغطية الجيل الثالث والرابع بشكل واسع في مختلف مناطق المملكة.
وأسهم الانترنت المجاني من STC في موقع المهرجان في التعريف بمناشط المهرجان، وخاصة من خلال التطبيقات الحديثة على الأجهزة الذكية لمختلف الزوار منوهين بخطوة الشركة لتوفير خدمة مجانية في موقع تاريخي يشهد حضور من مختلف الفئات، ومنهم زوار أجانب ودبلوماسيين، وقدم للجميع هدايا تسويقية متنوعة.
وتعتبر مشاركة الاتصالات السعودية في المهرجان دعماً منها للاهتمام بالمهرجانات الوطنية التي تعطي صورة عن واقع المملكة وتاريخها في العقود الماضية.كما تسهم مشاركة الشركة في مثل هذه المهرجانات في إثراء المناسبات الوطنية بتكامل الخدمات التي يحتاجها الجمهور في مواقع التجمعات البشرية.وجدير بالذكر أن مهرجان جدة التاريخية أنطلق في منتصف شهر ربيع الأول، ويأتي المهرجان بصبغة ثقافية تربط الماضي العريق بالحاضر الزاهر، وترسخ الحفاظ على المقتنيات التاريخية تعزيزاً لمكانة المملكة العربية السعودية كمصدر للثقافة والأدب والتاريخ العربي والإسلامي، وإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة تحاكي ما كانت عليه جدة خلال بدايات القرن الماضي.
ويهدف المهرجان للمحافظة على المرتكزات الأساسية ضمن تراثنا ومقتنياتنا الحضارية، وتثقيف الأبناء بما كانت عليه جدة قديماً كما يهدف أيضا إلى تعزيز مكانة جدة الثقافية والتاريخية لتتواكب مع مكانتها الاقتصادية والسياحية.ويذكر أن جدة يتجاوز عمرها 1400 سنه، وتقع في وسط مدينة جدة، وتعرف باسم جدة البلد، ويعود تاريخها إلى عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه عندما اتخذ ها ميناءً لمكة المكرمة في عام 26 هجري الموافق 647 للميلاد، وهي المدينة التاريخية الباقية على ساحل البحر الأحمر.
وتضم جدة التاريخية عدداً من المعالم والمباني الأثرية والتراثية وتعتبر غنية بتلك المعالم مثل آثار سور جدة، وعين يسر، وحواريها التاريخية:(حارة المظلوم، وحارة الشام، وحارة اليمن، وحارة البحر).
كما يوجد بها عدد من المساجد التاريخية أبرزها: مسجد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومسجد الشافعي إضافة إلى الأسواق التاريخية.فيما بني أهالي جدة بيوتهم من الحجر المنقبى، والذي كانوا يستخرجونه من بحيرة الأربعين ثم يعدلونه بالآلات اليدوية ليوضع فـي مواضع تناسب حجمه إلى جانب الأخشاب التي كانت ترد إليهم من المناطق المجاورة كوادي فاطمة أو ما كانوا يستوردونه من الخارج عن طريق الميناء (خاصة من الهند).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر