الرباط ـ المغرب اليوم
ظهرت مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، وتويتر، يوتيوب" لتسهيل التواصل بين البشر ومشاركة المعلومات بين الأفراد على مستوى العالم، ولكن مع مرور الوقت تحول الأمر إلى نوع من الإدمان بين الشباب وخاصة على مستوى الوطن العربي.
ولكن بالنظر إلى ما يسببه هذا الإدمان للإنسان من مساوئ إلى جانب الإيجابيات يمكننا أن نجد على الأقل 5 نقاط يمكن رصدها في السطور التالية:
1- سيصبح دماغك أقل ازدحامًا:
إذا كنت ممن يتابعون صفحتهم الشخصية عشرات المرات في اليوم الواحد، ولا تكاد تمر ساعة دون أن تتابع ما يجري على "فيس بوك"، فإن دماغك حتمًا سيمتلئ بكل ما هو هام أو غير هام، لذا فجرب أن تقلل من متابعتك اليومية، وستشعر أنك حافظت على ذهن هادئ وقدرة أفضل على التركيز في أمور أخرى أكثر أهمية.
2- ستعرف من هم الأصدقاء الحقيقيين:
أصبحت مشاركة الصور والكثير من الأمور بين الأصدقاء سهلة جدًا عبر شبكات التواصل، وقد تجد من يهتم بالتعبير عن إعجابه بصورك أو عباراتك التي تتشاركها مع الآخرين، ولكنك لا تعرف هل هو بالفعل صديق حقيقي أم لا، ولمعرفة ذلك جرب أن تقلل من مشاركاتك عبر "فيس بوك"، ولاحظ من سيهتم ويتصل بك.
3- تنجز مهامًا أكثر:
يستهين الكثيرون بتلك الدقائق التي يبذلونها من أجل مراجعة تحديثات صفحاتهم الشخصية وما يدور عبر مواقع التواصل، والتي في الحقيقة تستنزف عشرات الدقائق بل الساعات اليومية دون أن نشعر بذلك، وستلاحظ الفرق عندما تقرر أن تنجز أعمالك اليومية، من دون أن تسرق مواقع التواصل دقائق من وقت عملك.
4- تنتبه لأمور جديدة:
عندما يكون جزء كبير من وقتك ومجهودك الذهني مسلوبًا منك دون أن تدرك ذلك، فإنك حتمًا سوف تعيد النظر في أسلوب حياتك، وستجد أن هناك أمورًا أخرى يمكنك القيام بها، فقط راقب نفسك ووقتك فيما يُهدر.
5- تشعر بأهمية من يحيطون بك:
كم هي حقيقية تلك الصورة الساخرة التي تبين كيف أننا أصبحنا نعيش داخل أسرة كل أفرادها في عالم بمفرده، وذلك بعد أن انكب كل منا على جهازه المحمول يتواصل مع عالمه الافتراضي أكثر من عالمه الحقيقي، لن تشعر بتلك الفجوة التي أحدثتها تكنولوجيا التواصل "عن بُعد" إلا عندما تجد صعوبة في أن تتواصل مجددًا مع من هم عن "قرب"!.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر