دراسة تؤكد تطبيقات الرقابة الأبوية لا تحمى الأطفال عبر الإنترنت
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دراسة تؤكد تطبيقات الرقابة الأبوية لا تحمى الأطفال عبر الإنترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد تطبيقات الرقابة الأبوية لا تحمى الأطفال عبر الإنترنت

الإنترنت
واشنطن - المغرب اليوم

يلجأ بعض الآباء أحيانا للاستعانة بتطبيقات "الرقابة الأبوية" على هواتف أبنائهم المرهقين من أجل "تتبع موقعهم الجغرافى ومعرفة ما يتصفحونه على الإنترنت"، إلا أن دراسة جديدة أجرتها جامعة Central Florida الأمريكية، كشفت أن هذه التطبيقات التى تعرض مواقع الويب التى يزورها الأطفال، إضافة إلى قيامها بحجب بعض المواقع قد لا تكون فعالة فى الكثير من الأمور بذلك، كما انها تؤدى إلى حدوث الكثير من المشاكل بين الآباء والمراهقين.

ووفقا لما نشره موقع phonearena الهندى، فإن الدراسة شملت 200 من الآباء الذين  لديهم طفل واحد على الأقل يتراوح عمره بين 13 و 17 عامًا، حيث اعترف  نصف هؤلاء الآباء أنهم يستخدمون تطبيقات الرقابة الأبوية، ويتميز هؤلاء الآباء بانهم أكثر صرامة ويرفضون المساومة والمناقشة مع أطفالهم، إلا أن الأمر المثير للدهشة، هو أن المراهقين الذين يمتلكون هواتفه تضم تطبيقات للرقابة الأبوية كانوا أكثر عرضة من المراهقين الآخرين لمطالعة المحتوى الصريحة والإباحية، وشعروا بمضايقات أثناء الاتصال بالإنترنت، وبناء على هذه النتائج فيمكن استنتاج أن هذه التطبيقات ليست فعالة للغاية.

وانتقل الباحثون إلى متجر Google Play حيث راجعوا التعليقات المنشورة من قبل الآباء والأطفال (من سن 8 إلى 19 عامًا) على حوالى 736 من تطبيقات المراقبة الأبوية المتوفرة للتثبيت على أجهزة Android، حيث أعطى الآباء هذه التطبيقات فى الغالب تقييمات جيدة، إلا أن 79% من الأطفال تركوا تعليقات نجمتين أو أقل، حيث شعر الأطفال أن هذه التطبيقات تخترق خصوصيتهم، كما اشتكى الأطفال من أن تطبيقات الرقابة الأبوية حولت والديهم إلى ملاحقين، ومنعتهم من أداء الواجبات المنزلية.

وساعدت الدراستان الباحثين فى الاستنتاج بأن تطبيقات المراقبة الأبوية المتوفرة حاليًا لا تضمن سلامة الأطفال الذين يستخدمون الإنترنت، حيث لاحظ التقرير أن المراهقين يحتاجون إلى بعض المساحة حتى يتمكنوا من تعلم كيفية تطوير "آليات التعامل" التى ستساعدهم طوال حياتهم، فيما يوصى التقرير بأن يتضمن الجيل التالى من تطبيقات المراقبة الأبوية ميزات لإبقاء الوالدين ملتزمين بأطفالهم، وتعليم المراهقين كيفية التعامل مع مخاطر الإنترنت.

يبدو أن الآباء يضعون الكثير من الثقة فى هذه التطبيقات، إلا أن الدراسة تشير إلى أنه بدلاً من استخدامها لمعرفة مكان أطفالهم على الإنترنت، يجب أن يتشارك أولياء الأمور بشكل أكبر مع المراهقين، حيث يجب فتح مجال للحوار للتعرف على مواقع الويب التى يزورونها، ومناقشة الأشياء التى يشاهدونها عبر الإنترنت والتى تؤثر عليهم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد تطبيقات الرقابة الأبوية لا تحمى الأطفال عبر الإنترنت دراسة تؤكد تطبيقات الرقابة الأبوية لا تحمى الأطفال عبر الإنترنت



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya