خالد الفالح السعودية تقي أسواق النفط من الصدمات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

خالد الفالح السعودية تقي أسواق النفط من الصدمات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خالد الفالح السعودية تقي أسواق النفط من الصدمات

خالد الفالح وزير الطاقة السعودي
الرياض - المغرب اليوم

ارتفعت أسعار النفط في بداية جلسات التداول يوم أمس بعد إعلان السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، بالرد على أي عقوبات اقتصادية من الممكن أن تفرض عليها، إلا أن الأسعار سرعان ما تراجعت بعدما خرج وزير الطاقة السعودي خالد الفالح ليطمئن العالم بأن المملكة شريك في الطاقة ولا تزال ملتزمة بتلبية الإمدادات.

وراجت تكهنات يوم أمس باحتمالية تأثر الأسعار جراء أي خطوة قد تتخذها المملكة، لكن تصريحات الفالح جاءت لتستبعد تماماً فكرة أن المملكة سوف تؤثر على إمدادات النفط العالمية، على الرغم من البيان الرسمي الصادر أول من أمس أن المملكة سوف ترد بإجراءات أكبر على أي إجراء ضدها وأن اقتصادها يتأثر بتأثر الاقتصاد العالمي.

ولم يلمح البيان الرسمي إلى الطاقة أو النفط، وجاء سياق تأثر الاقتصاد العالمي بتأثر اقتصاد المملكة تقريراً للواقع، إذ إن المملكة تلعب دورا كبيرا في التبادل التجاري والاستثمارات العالمية، خاصة وأن لديها مشروعات ضخمة قادمة تحتاج إلى تمويل بمليارات الدولارات.

وعلى عكس المخاوف، قال الفالح أمس خلال مؤتمر «آي إتش إس سيرا» المنعقد بالهند، إن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، تتوقع زيادة إنتاجها النفطي الشهر المقبل من 10.7 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي، مضيفاً أن المملكة ملتزمة بتلبية الطلب الهندي المتنامي على النفط.

وأضاف وزير الطاقة السعودي أن عوامل كثيرة قد تؤثر على أسعار النفط العالمية، لكن السعودية وكبار المنتجين الآخرين سيواصلون العمل من أجل حماية السوق من صدمات سعر الخام.
وقال الفالح: «قد نشهد جولة أخرى من التعطيلات غير المتوقعة التي رأيناها في نيجيريا وليبيا وفنزويلا... وقد رأينا العقوبات المفروضة على إيران. تعطيلات المعروض تلك بحاجة إلى واقي صدمات؛ والسعودية هي بدرجة كبيرة واقي الصدمات».. وأضاف: «استثمرنا عشرات المليارات من الدولارات لبناء طاقة فائضة بين مليوني وثلاثة ملايين برميل يوميا على مر السنين. يعادل ذلك الطاقة الإنتاجية لمنتجين كبار».

وقال الفالح إن السعودية تستطيع إنتاج 12 مليون برميل يوميا، وإن إنتاجها الحالي 10.7 مليون برميل يوميا، مضيفاً أنه سيزيد في الشهر المقبل.

وكانت عدة مصادر مطلعة قالت الأسبوع الماضي إن شركة النفط الوطنية (أرامكو) السعودية تعتزم تزويد المشترين الهنود بأربعة ملايين برميل إضافية من الخام في نوفمبر (تشرين الثاني).

وتعاني الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، في ظل مزيج من ارتفاع أسعار النفط وتراجع العملة المحلية. وأسعار التجزئة للبنزين والديزل في الهند عند مستويات قياسية مرتفعة واضطرت الحكومة لخفض ضرائب على الوقود من أجل تخفيف العبء عن المستهلكين.
التعليقات

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد الفالح السعودية تقي أسواق النفط من الصدمات خالد الفالح السعودية تقي أسواق النفط من الصدمات



GMT 08:20 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الغاز الطبيعي يُغلق على ارتفاعٍ بنحو 18% إلى 4.837 دولار

GMT 16:13 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خام "برنت" يرتفع 1.68% الى 71.36 دولار للبرميل الإثنين

GMT 03:37 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الخبراء يتوقعون زيادة أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل

GMT 08:55 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خام "برنت" ينخفض بنسبة 0.19% عند 71.99 دولار للبرميل

GMT 21:38 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

خام "برنت" يتراجع 0.34% الى 72.92 دولار للبرميل الثلاثاء

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 00:05 2016 الجمعة ,29 إبريل / نيسان

20 آذار / مارس - 19 نيسان / أبريل

GMT 07:03 2015 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الإعلامية سالي مطر تنضم إلي فيلم "نعمة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya