النفط يشكل 60 من الواردات السعودية إلى المغرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

النفط يشكل 60% من الواردات السعودية إلى المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النفط يشكل 60% من الواردات السعودية إلى المغرب

النفط السعودي
الرباط - المغرب اليوم

بحث مجلس الأعمال السعودي المغربي، في اجتماع عقده بالرياض، سبل تحسين بيئة الأعمال وزيادة فرص الاستثمار في البلدين.

وناقش أعضاء المجلس في الاجتماع، الذي نظم بتعاون مع السفارة المغربية في الرياض، سبل تحفيز البيئة الاستثمارية بين الجانبين، وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجه رجال الأعمال في البلدين، فضلا عن استعراض الفرص والإمكانيات التي توفرها المملكتان لجذب الاستثمارات وتحسين مناخ الأعمال.

وفي هذا الإطار، أبرز رئيس الجانب المغربي في المجلس، خالد بنجلون، في تصريح صحافي على هامش الاجتماع، الفرص الاستثمارية الوافرة في المغرب؛ سواء في مجالات الفلاحة والسياحة والعقار والصناعة، أو في مجال صناعة البتروكيماويات، مؤكدا اهتمام الجانب السعودي بالاستثمار في هذه القطاعات الواعدة في المملكة.

وذكر بنجلون، في هذا الإطار، بالبيئة التشريعية المحفزة للاستثمار، وتحسين بيئة الأعمال في المملكة، فضلا عن القرب الجغرافي للمغرب من أوروبا وإفريقيا، مؤكدا أن ذلك يتيح للمقاولات التصدير إلى بلدان القارتين "بسهولة وبدون صعوبات لوجستيكية".

وأكد بنجلون أن الاجتماع يشكل مناسبة لبحث الحلول لتجاوز بعص الصعوبات والعراقيل التي تقف في وجه المستثمرين من الجانبين، والمرتبطة أساسا بالجوانب الإدارية والجمركية، وأخرى متعلقة بالإكراهات المالية، مشددا في هذا السياق على ضرورة إحداث صندوق للاستثمار يساعد المقاولات الراغبة في الاستثمار في كلا البلدين.

ومن جهته، شدد رئيس الجانب السعودي من المجلس، محمد فهد الحمادي، في تصريح مماثل، على ضرورة تفعيل دور المجلس من خلال التسويق واستقطاب المستثمرين، واسترشادهم لعملية الاستثمار في كلا البلدين، مبرزا دور المجلس في إنعاش الميزان التجاري في السنوات الماضية، والذي يظل، يضيف الحمادي، دون انتظارات الفاعلين الاقتصاديين من البلدين.

وبخصوص الاستثمارات السعودية في المغرب، تطرق الحمادي إلى الصعوبات التي تواجه المستمر السعودي والمرتبطة أساسا بطبيعة المنظومة التشريعية المختلفة بين المملكتين، معربا عن أمله في اعتماد آلية لمتابعة المستثمر السعودي في المغرب ومواكبته في تجاوز الصعوبات التي قد تعترضه في هذا الاتجاه.

وأبرز الحمادي أيضا أهمية تفعيل خط للنقل البحري بين البلدين لضمان انسيابية التبادل التجاري، وتقليص كلفة النقل، وزيادة قيمة المبادلات التجارية، داعيا المستثمرين المغاربة إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة السعودية في ظل رؤيتها الطموحة 2030.

وحسب معطيات لمجلس الأعمال السعودي المغربي، شهد حجم التبادل التجاري تزايدا بين البلدين، حيث حظيت واردات المغرب من المملكة في الآونة الأخيرة بتنوع كبير، إذ يتصدر البترول تلك الواردات بقيمة 2.1 مليار دولار، أي نحو 60 في المئة من واردات المغرب من النفط الخام، فيما تتمثل أبرز صادرات المغرب إلى السعودية في الألبسة الجاهزة والحامض الفسفوري والأسماك.

وتوقع المجلس زيادة معدل التبادل التجاري بما لا يقل عن 20 في المئة عند تشغيل الخط البحري بين البلدين، بالإضافة إلى خلق فرص جديدة للمستثمرين في ظل التوجه نحو زيادة التمويلات اللازمة للمشروعات المتفق عليها.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط يشكل 60 من الواردات السعودية إلى المغرب النفط يشكل 60 من الواردات السعودية إلى المغرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 10:01 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شاليه متنقل لممارسة التزلّج والمشي على الجليد

GMT 05:31 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى شندول تنفي خطوبتها على فنان معروف في السر

GMT 17:52 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

المجوهرات دليل على حب الرجل للمرأة

GMT 15:45 2014 الجمعة ,27 حزيران / يونيو

سحب البطن إلى الداخل طريقك للحصول على قوام جميل

GMT 08:32 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ثلاجة "سيلفي" تعرض محتوياتها وتُرسلها إلى هاتفك
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya