وزارة النفط تستنكر عرقلة منح التصاريح لسفن المشتقات النفطية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وزارة النفط تستنكر عرقلة منح التصاريح لسفن المشتقات النفطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة النفط تستنكر عرقلة منح التصاريح لسفن المشتقات النفطية

وزارة النفط تستنكر عرقلة منح التصاريح
الرباط - المغرب اليوم

استنكرت وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها قيام (UNVIM) المسماة آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة، بعرقلة منح تصاريح دخول سفينتين تحملان مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة.

وعبرت وزارة النفط عن استغرابها من قيام (UNVIM) بعرقلة منح تصاريح دخول السفينة (ALMIRQAB) التي تحمل 7500 طن من المشتقات النفطية وكذا السفينة (SEA HEART) والتي تحمل 27000 طن من المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، بالرغم من أن السفينتين استوفتا كل المتطلبات والوثائق التي تتطلبها الآلية والإجراءات المقرة من الأمم المتحدة.

وقالت " في الوقت الذي ارتفع صوت العالم والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام إلى اليمن  وكافة المنظمات الدولية بضرورة رفع الحصار عن اليمن وإبقاء ميناء الحديدة مفتوحاً دون قيود، نستغرب التناقض في الممارسة بين ما تقوم به (UNVIM) وما تدعوا له كل مكونات المنظومة الدولية".

وأشارت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن هذا الإجراء غير المسبوق يشير إلى أن القائمين على التحقق والتفتيش قد انسلخوا من تنفيذ المهام المناطة بهم في التخفيف من الأزمة الإنسانية في اليمن والعمل بشفافية وحياد، وبهذا التعسف لتأخير تصاريح السفن إنما يخدمون أجندة التحالف وزيادة في مفاقمة الوضع الإنساني فضلاً عن أن هذه الإجراءات تتنافي مع القيم الإنسانية ومصفوفة المبادي التي قامت عليها الأمم المتحدة ومنظماتها.

وحملت وزارة النفط والمعادن (UNVIM) كل التبعات الإنسانية الناجمة عن تأخر منح تصاريح السفن المحجوزة حالياً أو التي ستأتي فيما بعد، وما سيترتب على هذا الإجراء من تردي في الخدمات الصحية والزراعية والصناعية وارتفاع تكلفة الخدمات العامة على المواطنين.

وفيما عبرت وزارة النفط والمعادن عن استغرابها من انحراف الآلية عن مهامها فإنها تناشد الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى اليمن للتدخل العاجل ومراجعة أداء القائمين على (UNVIM) واطلاق تصاريح السفن، احتراماً لمبادئ ومواثيق الأمم المتحدة التي تجرم الحصار، وحفاظاً على ما تبقي من سمعة وحياد للأمم المتحدة.

كما عبرت وزارة النفط عن أملها في تتطابق أقوال الأمين العام والمبعوث الخاص في مساعي رفع الحصار عن الشعب اليمني مع ممارسات ممثليهم في آلية التحقق والتفتيش وأن لا يدعوا الآلية تتحول إلى طرف في الحصار وتفاقم رقعة المعاناة والغلاء على الشعب اليمني.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة النفط تستنكر عرقلة منح التصاريح لسفن المشتقات النفطية وزارة النفط تستنكر عرقلة منح التصاريح لسفن المشتقات النفطية



GMT 08:20 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الغاز الطبيعي يُغلق على ارتفاعٍ بنحو 18% إلى 4.837 دولار

GMT 16:13 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خام "برنت" يرتفع 1.68% الى 71.36 دولار للبرميل الإثنين

GMT 03:37 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الخبراء يتوقعون زيادة أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل

GMT 08:55 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خام "برنت" ينخفض بنسبة 0.19% عند 71.99 دولار للبرميل

GMT 21:38 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

خام "برنت" يتراجع 0.34% الى 72.92 دولار للبرميل الثلاثاء

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 17:16 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تكبير الأرداف من دون عملية

GMT 19:26 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

"إلعب إلعب" أغنية سناء محمد الجديدة على يوتيوب

GMT 03:38 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

6 علامات تُشير إلى مشاكل في الغدة الدرقية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya