عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية

الباحث الأمازيغي أحمد عصيد
الدار البيضاء - المغرب اليوم

رد الباحث الأمازيغي أحمد عصيد، على ما تم تداوله عن حرمان الوزارة المنتدبة المكلفة بمغربيي العالم والهجرة الفرق المسرحية الأمازيغية من تنشيط مسرحيات في دول أوربية وعربية وأفريقية، معلّقًا أنّه "نشرت بعض المنابر الإعلامية وصفحات "فيسبوك" تصريحات استنكارية لأشخاص أمازيغيين وعاملين في مجال المسرح الأمازيغي، ضدّ وزارة الجالية التي اتهموها بإقصاء المسرح الأمازيغي في برامجها التي تضعها إلى الجالية المغربية في الخارج، وقد تلقيت خلال الأيام الماضية العديد من المكالمات الهاتفية في الموضوع من فاعلين جمعويين عبروا جميعهم عن امتعاضهم من التهميش الذي اعتقدوا أن المسرحيين الأمازيغيين كانوا ضحية له، وقد تلقيت صباح اليوم اتصالا في الموضوع من السيد الوزير عبد الكريم بنعتيق شخصيا أطلعني فيه على أن الوزارة قد نشرت إعلانا بطلب عروض استجابت له خمس فرق أمازيغية تم قبولها جميعها من طرف الوزارة، وهي فرق من منطقة الريف والمغرب الأوسط، في غياب تام للفرق من الجنوب التي لم تستجب للإعلان ولم تتقدم بأي ملف، غير أنه تبين فيما بعد بأن هناك مشكل قانوني في ملف فرقتين اثنتين، ما جعل الوزارة تحتفظ بملفات ثلاث فرق لا غير ستشارك في برنامج العروض المسرحية. وعلى ضوء هذا الواقع الذي يعبر عن ضعف حضور العروض الأمازيغية في تظاهرة بهذا الحجم، أبعث بهذا النداء للفرق المسرحية ولكل المبدعين باللغة الأمازيغية".

وأضاف عصيد أنّ "تهميش الأمازيغية هو واقع عانينا منه لعقود طويلة، غير أن الأمر لا يتعلق دائما بمشكل التهميش وحده، خاصة في السنوات الأخيرة، بل أيضا بضعف دينامية الفاعلين الأمازيغيين الذين لا يستجيبون لإعلانات المؤسسات العمومية، وهو مشكل حقيقي ينبغي البت فيه ومناقشته مع هؤلاء الفاعلين العاملين في مجال الإبداع الثقافي والفني الأمازيغي، فمتابعة ما تنشره المؤسسات العمومية من إعلانات، والاستجابة له في الوقت المناسب والحرص على أن تكون الملفات من الناحية القانونية متوفرة على جميع الشروط المطلوبة، هو واجب هؤلاء الفاعلين، وبهذا الصدد ندعو الفرق المسرحية التي لم تستجب بعد لإعلان الوزارة لأن تبادر بذلك، حيث ما زال بإمكان الوزارة شراء عروض مسرحية أمازيغية، كما نعلن بأن وزارة الثقافة قد قررت أخيرا هذه السنة تخصيص جائزة خاصة بالكتاب الأمازيغي، حيث كانت الأمازيغية من قبل تضطر إلى الدخول في التبارى مع اللغات الأخرى التي حظيت بدعم مؤسساتي منذ الاستقلال، مما جعل المبدعين الأمازيغيين يشعرون بالحيف المستمر، نظرا لإخضاع أعمالهم لمعايير لا تنطبق على وضعية اللغة والثقافة الأمازيغيتين، وحيث ما فتئت لجان الجائزة تقترح على الوزارة ضرورة تخصيص جائزة خاصة بالكتاب الأمازيغي، فقد انتهت الوزارة هذه السنة إلى إقرار جائزة خاصة بالكتاب الأمازيبغي وهو مكسب ينبغي للمبدعين بالأمازيغية أن يتفاعلوا معه ببعث إنتاجاتهم الإبداعية والفكرية بكثافة، حتى تتحقق التنافسية المطلوبة، وكذا المصداقية الضرورية لجائزة الكتاب الأمازيغي".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية عصيد يرد على أنباء إقصاء المسرح الأمازيغي في برامج وزارة الخارجية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:57 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

تصميم تمثال "للفرعون" محمد صلاح في أشهر متاحف العالم

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار

GMT 19:33 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ريم عكرا تطلق فساتين زفاف مميزة التصميم لخريف 2018

GMT 16:12 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأوقاف"المغربية تُعلن عن مراقبة الهلال الخميس

GMT 19:55 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تنير شوارعها بضوء قمر حقيقي وأخر اصطناعي

GMT 15:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوق "الذبان" يتحوّل إلى قبلة الفقراء و المهمشين فى مراكش

GMT 09:37 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

طرق جديدة ومختلفة لتجديد ديكور حفلات الزفاف

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 09:00 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

تعرّفي على أبرز الشائعات في مجال العناية بالشعر

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya