تعرَّف على حُكم قص الأظافر وحلق الشعر في عشر ذي الحجة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تعرَّف على حُكم قص الأظافر وحلق الشعر في عشر ذي الحجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف على حُكم قص الأظافر وحلق الشعر في عشر ذي الحجة

الحجاج
القاهرة - المغرب اليوم

بيَّن الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، حُكم قص الأظافر وحلق الشعر في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.

وأشار عبد الرحيم إلى أن المسألة ليست على الوجوب، لكنها من المسائل المختلف فيها، على النحو التالي:

أولًا، جاء في المرقاة، "ﺫﻫب ﻗوﻡ ﺇﻟﻰ ظﺎﻫﺮ اﻟﺤدﻳث، ﻓﻣنعوا ﻣﻦ ﺃخذ اﻟﺸﻌﺮ ﻭاﻟظفر ﻣﺎ ﻟم ﻳذﺑﺢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎﻟك ﻭاﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳرﻳﺎﻥ ﺫﻟك ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺤﺒﺎﺏ، ﻭﺭخص ﻓﻴﻪ ﺃﺑوﺣﻨﻴﻔﺔ - ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ - ﻭاﻷﺻﺤﺎﺏ. ﻭﻓﻲ ﻋﺒﺎﺭﺗﻪ ﺃنواﻉ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻐﺮاﺏ".

ﻭتابع: اﻟﺤﺎﺻﻞ ﺃﻥ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺧﻼﻓﻴﺔ، أن اﻟﻤﺴﺘﺤب ﻟﻣﻦ ﻗﺼد ﺃﻥ ﻳﻀﺤﻲ ﻋﻨد ﻣﺎﻟك واﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺤﻠﻖ ﺷﻌﺮﻩ، ﻭﻻ ﻳﻘﻠﻢ ظﻔﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﻀﺤﻲ، ﻓﺈﻥ ﻓﻌﻞ ﻛﺎﻥ ﻣكرﻭﻫﺎ، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑوﺣﻨﻴﻔﺔ، "ﻫﻮ ﻣﺒﺎﺡ، ﻭﻻ ﻳﻜرﻩ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤب".

كما ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤد، "ﺑﺘﺤﺮﻳﻤﻪ ﻛذا ﻓﻲ ﺭﺣﻤﺔ اﻷﻣﺔ ﻓﻲ اﺧﺘﻼﻑ اﻷﺋﻤﺔ. ﻭظاﻫﺮ ﻛﻼﻡ ﺷﺮاﺡ اﻟﺤديث ﻣﻦ اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤب ﻋﻨد ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻓﻤﻌﻨﻰ ﻗﻮﻟﻪ: ﺭﺧص، ﺃﻥ اﻟﻨﻬﻲ ﻟﻠﺘﻨﺰﻳﻪ ﻓﺨﻼﻓﻪ ﺧﻼﻑ اﻷﻭﻟﻰ، ﻭﻻ ﻛﺮاﻫﺔ ﻓﻴﻪ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﺸﺎﻓﻌﻲ".

ثانيًا، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ما يلي، ﻗﺎﻝ اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻭاﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ، "ﻳﺴﻦ ﻟﻣﻦ ﻳﺮيد اﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭلمن ﻳﻌلم ﺃﻥ ﻏﻴﺮﻩ ﻳﻀﺤﻲ ﻋﻨﻪ ﺃﻻ ﻳﺰﻳﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﺃﻭ ﺑدنه ﺑﺤﻠﻖ ﺃﻭ قص ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ، ﻭﻻ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺃظﻔﺎﺭﻩ ﺑﺘﻘﻠﻴم ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ، ﻭﻻ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﻛﺴﻠﻌﺔ ﻻ ﻳﻀﺮﻩ ﺑﻘﺎﺅﻫﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻴوﻡ اﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ ﺇﻟﻰ اﻟﻔﺮاﻍ ﻣﻦ ﺫﺑﺢ اﻷﺿﺤﻴﺔ".

ﻭﻗﺎﻝ اﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ، "ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﻭاجب، ﻻ ﻣﺴنون، ﻭﺣكي اﻟوجوب ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﺴيب ﻭﺭﺑﻴﻌﺔ ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ، ﻭﻧﻘﻞ اﺑﻦ قدامة ﻋﻦ اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ عدم اﻟﻜﺮاﻫﺔ".

ﻭﻋﻠﻰ اﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺴﻨﻴﺔ ﻳﻜﻮﻥ اﻹقدام ﻋﻠﻰ هذه اﻷمور ﻣﻜﺮﻭﻫﺎ ﺗﻨﺰﻳﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻰ اﻟﻘوﻝ ﺑﺎﻟوجوﺏ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺮﻣﺎً.

واﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺫلك ﺣديث ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ﺇﺫا ﺩﺧﻞ اﻟﻌﺸﺮ ﻭﺃﺭاﺩ ﺃحدكم ﺃﻥ ﻳﻀﺤﻲ ﻓﻼ يمس ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺑﺸﺮﻩ ﺷﻴﺌﺎ.

ﻭﻓﻲ ﺭﻭاﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻨﻬﺎ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ﺇﺫا ﺭﺃﻳﺘﻢ ﻫﻼﻝ ﺫﻱ اﻟﺤﺠﺔ ﻭﺃﺭاﺩ ﺃحدكم ﺃﻥ ﻳﻀﺤﻲ ﻓﻞيمسك ﻋﻦ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﺃظﻔﺎﺭﻩ.

ﻭاﻟﻘﺎﺋﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻨﻴﺔ ﺟﻌﻠﻮا اﻟﻨﻬﻲ ﻟﻠﻜﺮاﻫﺔ، ﻭاﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺪاﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﺤﺮﻳﻢ اﻟﻔﻌﻞ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ: ﻛﻨﺖ ﺃﻓﺘﻞ ﻗﻼﺋﺪ ﻫﺪﻱ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺛﻢ ﻳﻘﻠﺪﻩ ﻭﻳﺒﻌﺚ ﺑﻪ ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻲء ﺃﺣﻠﻪ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺤﺮ ﻫﺪﻳﻪ.

وشدد العميد السابق لأصول الدين، أن الأمر هنا ليس متفقًا على أنه للوجوب

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على حُكم قص الأظافر وحلق الشعر في عشر ذي الحجة تعرَّف على حُكم قص الأظافر وحلق الشعر في عشر ذي الحجة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

انطلاق مهرجان فلسطين الدولي لمسرح الطفل والشباب 2019

GMT 17:25 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

نيزك يخترق سماء قبرص ويحدث فرقعات مدوية

GMT 06:06 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

باحثون يؤكدون زيت شجرة الشاي يُستخدم للتطهير

GMT 07:52 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

"لاكوست" تطرح مجموعة جديدة ومبتكرة من الأحذية

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 00:00 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

"بي إم دبليو" تُطلق جديد "الفئة الخامسة"

GMT 19:54 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

الحجاب: فريضة أم أيديولوجية سياسية؟
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya