داليتش يكشف أسرار جديدة من عن مشوار حياته وبداياته
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

شدد على أنه شخص يتحلى بالتفاؤل وينظر لكل الأمور بإيجابية

داليتش يكشف أسرار جديدة من عن مشوار حياته وبداياته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - داليتش يكشف أسرار جديدة من عن مشوار حياته وبداياته

مسيرة زلاتكو داليتش التدريبية
لندن - المغرب اليوم

كانت مسيرة زلاتكو داليتش التدريبية انعكاسا لمشوار كرواتيا في كأس العالم، فهي طويلة وشاقة وجديرة بالاحترام وتستحق التقدير.

ونال المدرب البالغ عمره 51 عاما خبرة من العمل مساعدا لميروسلاف بلاجيفيتش، الذي قاد منتخب الدولة الناشئة لقبل نهائي كأس العالم 1998، لكنه اتخذ قراره في 2010 بالانتقال للعمل في دول الخليج ورأى أن هذا هو السبيل الوحيد لإثبات جدارته كمدرب.

وبعد سبع سنوات تولى قيادة منتخب كرواتيا الذي عانى من الفوضى وبدأ يعيد توحيد الصفوف ببطء ودفع اللاعبين لإخراج أفضل ما لديهم، حتى كللت جهوده بالتأهل لنهائي كأس العالم أمام فرنسا غدا الأحد.

وقال داليتش يوم الخميس عبر مترجم، "أنا شخص يتحلى بالتفاؤل دائما وأنظر لكل الأمور بشكل ايجابي".

وأضاف "واجهنا الكثير من المشاكل وإذا خلقت المزيد منها لما وصلنا للنهائي".

وتابع "ثقافتنا داخل المنتخب كانت بحالة يرثى لها وقرر لاعبون مقاطعة قميص المنتخب، لكننا الآن في نهائي كأس العالم ويحتفل المشجعون في الشوارع، وإذا لعبت جزءا صغيرا في هذا النجاح فأنا سعيد جدا".

ولعب داليتش دورا حاسما في تغيير ثقافة الفريق لكنه واجه تحديا مختلفا في روسيا عندما رفض نيكولا كالينيتش النزول بديلا في المباراة الأولى أمام نيجيريا، بداعي أنه يعاني من إصابة بالظهر.

وتعامل داليتش بصرامة مع الموقف عندما أعاد مهاجم ميلان إلى الديار بعد خمسة أيام من انطلاق البطولة لتتقلص تشكيلته إلى 22 لاعبا، لكنه أحكم قبضته على الفريق.

وقال داليتش "من المحزن جدا ما حدث لكنني لن أمعن النظر في هذه الأشياء، منذ اليوم الأول امتدحت ترابط ووحدة الفريق، لأن الفرق غير المتجانسة عادت للديار بالفعل وهم الآن في الشواطئ"، ولطالما كانت كلمة الاحترام في قاموس داليتش، وكانت محورية في قراره بالانتقال للسعودية قبل ثماني سنوات لتدريب الفيصلي وبعد ذلك درب اثنين من أكبر أندية المنطقة هما الهلال السعودي والعين الإماراتي.

وواصل "خلال مسيرتي وحياتي أحب أن أسلك الطريق الأصعب دائما والقتال بكل قوة".

وأردف "لم أكن أريد البقاء في كرواتيا وأن أكون مدربا متوسط المستوى ينتظر الهدايا، المدربون الكروات لا يحظون باحترام في أوروبا حتى اذا حققوا نتائج رائعة، يبحثون فقط عن الأسماء اللامعة".

وأكمل "لذا قررت أن أبدأ من الصفر، عندما تلقيت اتصالات من آسيا لم أتردد وكنت أدرك أنني سأتعامل مع لاعبين رائعين".

وتابع "دربت العين وهو ريال مدريد آسيا، وتأهلنا لنهائي دوري الأبطال وهي بطولة لا يستهان بها".

وعاد داليتش إلى بلاده ليتولى قيادة المنتخب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بعد إقالة أنتي تشاتشيتش، ورفض أن يوقع على عقد حتى يضمن بلوغ نهائيات روسيا.

وغدا سيختبر داليتش قدراته التدريبية أمام ديدييه ديشامب، الذي كان قائدا لفرنسا عند التتويج بكأس العالم 1998 واستهل مشواره التدريبي مع موناكو بدوري الدرجة الأولى الفرنسي، بعد اعتزاله اللعب مباشرة.

وقال داليتش "لم يتم تقديم أي شيء لي على طبق من فضة، على عكس بعض المدربين في أوروبا ممن حصلوا على وظائف كبيرة بفضل سمعتهم خلال فترة اللعب".

وأكمل "كنت أقول سابقا، اعطني ريال مدريد أو برشلونة وسأفوز بألقاب، لكنني الآن في نهائي كأس العالم".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليتش يكشف أسرار جديدة من عن مشوار حياته وبداياته داليتش يكشف أسرار جديدة من عن مشوار حياته وبداياته



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 17:54 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

أهم فوائد عسل السدر لصحتك

GMT 07:25 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

" سما" تفتتح متجر جديد في دبي مول

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 12:03 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

صحافي إنجليزي يعلن أن صلاح أفضل من توريس

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 16:31 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

المغرب يفتح أسواقه أمام لحوم البقر الروسية

GMT 07:07 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نجوم السينما العالمية يحصلون على جائزة الكريستال في دافوس

GMT 14:24 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في قضية "بيدوفيل فاس" بعد صدور نتائج التحاليل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya