القاهرة - المغرب اليوم
حرصت شركة ديزني على استرضاء مشتركيها، وتجنب إثارة الجدل الذي عادة ما يصاحب أبرز كلاسيكياتها وأعمالها بشأن تقديم صور نمطية حول العرق والنوع والثقافة، وذلك مع إطلاق منصتها الأولى للبث التدفقي ديزني بلس الأربعاء.
لاحظ مستخدمو "ديزني بلس"، تضمن عدد من أهم أفلام ديزني عبارات إخلاء مسؤولية جاء فيها: "تم إصدار هذا العمل بنسخته الأصلية، التي قد تتضمن وجود مواد تحمل صوراً ثقافية قديمة كانت خاطئة حينها ولازالت كذلك حتى يومنا هذا، في حين أن هذه الرسوم الكاريكاتورية لا تمثل مجتمع اليوم، إلا أنها تُعرض كما تم إنشاؤها في الأصل، لأن القيام بخلاف ذلك سيكون بمثابة ادعاء بأن هذه الأحكام المسبقة لم تكن موجودة أبداً".
وفقاً لموقع فاريتي، يمثل هذا النص ، الذي تذيل عدداً من الأفلام من بينها "ليدي وترامب"و"كتاب الأدغال" وغيرها، تحذيراً من بعض الصور والمراجع العنصرية، لاسيما تلك التي طالتها اتهامات بالعنصرية وترسيخ المفاهيم الخاطئة، التي وردت في عدد في عروض ديزني القديمة.
تتميز منصة "ديزني بلس" باحتوائها على مجموعة ضخمة من أشهر أفلام استديوهات بيكسار التي تملكها ديزني إلى جانب أشهر كلاسيكيات ديزني والتي يعود تاريخها لأكثر من ثمانية عقود.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر