صاحب السعادة لم يقدم جديدا لكنه الاكثر مشاهدة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"صاحب السعادة" لم يقدم جديدا لكنه الاكثر مشاهدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مسلسل "صاحب السعادة"
القاهرة - أ.ف.ب

يواجه مسلسل "صاحب السعادة" للممثل المصري عادل امام انتقادات من نقاد ومتابعين يرون انه لم يقدم أفكارا جديدة بل اعتمد بشكل اساسي على نجومية بطله، لكن ذلك لم يحل دون ان يحظى بأعلى نسبة مشاهدة بين مسلسلات شهر رمضان لهذا الموسم.ويصور المسلسل قبطانا سابقا يؤدي دوره عادل امام، وزوجته لبلبة وبناتهما الخمس مع الاحفاد، في منزل عائلي واحد، في مشاكلهم اليومية في ما بينهم ومع جيرانهم.وعاد عادل امام الى الشاشة الرمضانية قبل ثلاثة اعوام مع مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" ثم "العراف"، وصولا في هذا الموسم الى "صاحب السعادة"، بالتعاون مع شريكه المؤلف يوسف معاطي، واخراج ابنه رامي.
ولاقى العملان السابقان انتقادات مماثلة تركزت على غياب الحبكة الدرامية لصالح الاعتماد على شخصية "البطل".وعن "صاحب السعادة" يقول الناقد طارق الشناوي لوكالة فرانس برس ان الحلقات المعروضة حتى الآن اشبه "بمجموعة سكتشات كوميدية لا تقدم اضافة درامية".
وبحسب نقاد، فان دور الاخراج في هذا العمل مقتصر الى الآن على ما يبدو على "نقل الصورة اكثر من تقديم رؤية اخراجية خاصة".واذا كان عادل امام قادرا على الاستناد على تاريخ طويل في التمثيل طبع شخصية محببة لدى المشاهدين، وكذلك الممثلة لبلبة، فان بعض النقاد على غرار علا الشافعي يرون ان الجهد التمثيلي الاكبر المبذول في هذا المسلسل قام به احمد عيد في دور استاذ اللغة العربية.
ولكن رغم كل هذه الملاحظات التي قد يتشاركها نقاد مع مشاهدين عاديين، الا ان المسلسل يحقق اقبالا منقطع النظير عليه.وتقول الناقدة ثناء هاشم "الاقبال كبير على متابعة هذا المسلسل بفضل توقيت عرضه" بعد الافطار مباشرة.وتضيف "بعد يوم عمل وصوم طويل، يحتاج المشاهد الى الكوميديا الخفيفة".ويبدو ان حجم الترويج الدعائي الذي حظي به هذا المسلسل ساهم في زيادة الاقبال عليه، وهو من المسلسلات التي انفقت عليها مبالغ طائلة، وبلغ اجر عادل امام فيه 30 مليون جنيه مصري "اي ما يعادل تكلفة انتاج مسلسلين من مسلسلات الفنانين الشباب" وفقا لثناء هاشم.
ومن الانتقادات التي طالت هذا المسلسل ايضا ما اعتبره البعض "إقحاما" لمحمد نجل عادل امام في بطولة المسلسل، على غرار الناقد سيد محمود الذي يقول "كون الاب ممثلا ناجحا لا يعني ان يسير الابن على خطاه".ويعرض في موسم رمضان لهذا العام نحو 38 مسلسلا مصريا، ما يشكل تراجعا عن العام الماضي الذي عرض فيه 45 مسلسلا تمحورت بمعظمها حول السياسة والثورة والاسلام السياسي والتشدد الديني. ويعود هذا التراجع الى الازمة الاقتصادية التي المت بالبلاد والاضطرابات التي شهدتها مصر منذ ثورة 25 يناير 2011.
ويرى مراقبون في الموسم الحالي تراجعا في المواضيع السياسية في المسلسلات مقارنة بالعام الماضي، في عهد الرئيس السابق محمد مرسي لصالح المواضيع الاجتماعية والاقتصادية والترفيهية.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صاحب السعادة لم يقدم جديدا لكنه الاكثر مشاهدة صاحب السعادة لم يقدم جديدا لكنه الاكثر مشاهدة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

حالات الغش في امتحان البكالوريا بلغت 141 حالة

GMT 11:57 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مقهى Ailuromania تقصده الفتيات المهووسات بالقطط

GMT 03:08 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

المعطف الواقي من المطر لا يزال يحتفظ برونقه في 2017

GMT 16:51 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

صدور رواية "عريس دوبلير" لشيماء عفيفي

GMT 08:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ينطلق الخميس بمشاركة أردنية

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya