بقلم: ميسرة صلاح الدين
ـ لو لم تكن شابًا رقيق القلب
ما انفضوا من حولك ـ
الطير كان أبابيل
أما البشر
كانوا فراش مبثوث
دلوقتي بس
القاهرة تنور
برعاية الهكسوس
بإعلانات
لمسيلمة الكداب
بيبيض الأزهر
والباقي من جيش
المغول
هايعلنوا الإسلام
ويبطنوا الصور
اللي كانت
تعبيرية مفخخة
دلوقتي طلعت حرب
ينزل من التمثال
وينادي في الشارع
ببضاعة مسروقة
سوق الحلاوة جبر
وعساكر الوالي
ماسكين عرايس ورق
بيخرموا فيها
لحفظة القرآن
أما الطواشي صبيح
حيلفله له سيجارتين
ولويس يقعد يبتسم
برداء يصِف و يشف
أبو زيد وصل تونس
وانقطعت الأخبار
فات من هنا الثوار
واتفرقوا الأخين
الفرض جهر وعين
نويت اصلي ركعتين للوطن
قبل أما يحيوا
شعائر المولوتوف
*الطواشى صبيح هو الحارس الذي أكل بحراسة ملك فرنسا لويس التاسع عندما أسر في إحدى الحروب الصليبية على مصر وقد قدم فديه كبيرة وأطلق سراحه ولكنه عاد مرة أخرى محاولاً الغزو .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر