يُشبهُكَ أسَفي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يُشبهُكَ أسَفي..

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يُشبهُكَ أسَفي..

بقلم: داليا رشوان

الديوان الذي بين يديّ مؤلمٌ و جميل كصمتِنا كخنجرٍ من العقيق الأسود ها أنا ذا أحملُ عبء البيت التالي عم أتحدث؟ عن إغلاقي في وجهك كل الأبواب ليلة أمس؟ هل أخبرك أني كنت أغلق الأبواب على أصابعي؟ و أني استيقظتُ اليوم مبتورة الأصابع؟ أم أتحدث عن عظمي الذي انتهت صلاحية تحليقه فصرتُ أحلِّق بعظامِ جَناح؟ أم أتحدثُ عن الحروف المحسوبة للتدوينات و التي أصطدم بها دوما كجدار شفّاف أم أتحدثُ أني مُتقلبة المِزاجَ و أُرهقُكَ كثيرا و أني طردتُكَ بوجومي و أشباحي فلممت ملائكتك المذعورين في جيبِكَ و رحلت؟ و هـا أنا ذا أحمِلُ عبء الختام وحدي و أعلقه على نورٍ قد يسكُبُه مارٌّ على الغيوم صدفة و على اسمي الذي هجرني - يوم أن غفوتَ بين حروفه - و رحل مع ملائكته ذعرا.. حتى اسمي صار لا يشبهني صار ملاكا..

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يُشبهُكَ أسَفي يُشبهُكَ أسَفي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya