قلق لدى الزوار الوافدين إلى باريس رغم الآمال بانتعاش السياحة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

قلق لدى الزوار الوافدين إلى باريس رغم الآمال بانتعاش السياحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلق لدى الزوار الوافدين إلى باريس رغم الآمال بانتعاش السياحة

سياح في ساحة التروكاديرو
باريس ـ أ.ف.ب

 يسجل القطاع السياحي في فرنسا تباطؤا منذ الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وسط ازدياد التردد لدى الزوار الاجانب في التوجه الى العاصمة الفرنسية المصنفة كأهم وجهة سياحية في العالم.

فباريس التي استقبلت 19 مليون سائح اجنبي سنة 2014 ما خولها تصدر قائمة الوجهات السياحية العالمية، لم تفرغ من زوارها. غير أن طوابير الانتظار الاعتيادية امام معالم العاصمة الفرنسية كمتحف اللوفر وبرج ايفل باتت اقل ازدحاما منذ هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر التي اوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى.

وشهدت الحجوزات في الفنادق تراجعا بنسبة 20 % بحسب فرنسوا نافارو المسؤول عن لجنة السياحة في المنطقة الباريسية. كذلك عمد سياح كثيرون خصوصا من اليابان والصين وروسيا الى الغاء رحلات كانت مقررة لهم الى فرنسا.

ومع أن هذه البلدان البعيدة لا تستحوذ على العدد الاكبر من السياح الوافدين الى فرنسا، الا ان الزوار الآتين منها هم من بين الاكثر انفاقا. بالتالي ينفق الصينيون الذين لا يمثلون سوى 2 % من اجمالي الزوار، ما معدله الف يورو في كل رحلة على المنتجات الفاخرة.

وتؤكد وانغ يانغ من وكالة سفر صينية في بكين أن "60 % من زبائننا الذين كانوا يعتزمون السفر الى فرنسا الغوا رحلاتهم او غيروا الوجهة بعد هجمات باريس".

وتوضح وانغ أن الكثير من السياح الصينيين "ينظرون بريبة الى الوضع الأمني في فرنسا" منذ الهجمات الاولى التي شهدتها العاصمة الفرنسية في كانون الثاني/يناير العام الماضي على مجلة "شارلي ايبدو" الساخرة ومتجر للاطعمة اليهودية وأوقعت 17 قتيلا.

وعقب هذه الهجمات مطلع السنة الماضية سجل القطاع السياحي موجة الغاء للحجوزات غير أن الوضع عاد الى سابق عهده في غضون ثلاثة اشهر.

لكن مع أن اثر هجمات تشرين الثاني/نوفمبر كان اقوى خصوصا في ظل استهداف منفذيها رواد مقاه ومطاعم ومسرحا للحفلات الفنية، يأمل نافارو في حصول تحسن واضح اعتبارا من اذار/مارس.

 

- "جزء من تاريخنا" -

وقد ضاعفت السلطات الفرنسية مبادراتها الرامية الى تسهيل عودة السياح بأعداد كبيرة الى ربوع فرنسا.

ففي اواسط كانون الثاني/يناير، اعلنت باريس تقليص مهلة اصدار تأشيرات الدخول المخصصة للمجموعات السياحية الصينية من 48 الى 24 ساعة. وفي نهاية الشهر الماضي، تم توزيع دليل يحمل عنوان "طريقة حسن استقبال الصينيين" على الاطؤاف الناشطة في القطاع. 

وبهدف توجيه رسائل طمأنة، دعي 55 ممثلا عن المجموعات الصينية لتنظيم الرحلات السياحية الصينية الى باريس نهاية شباط/فبراير الحالي "للتطرق الى الوضع الامني" وفق نافارو. وسيمضي هؤلاء خلال زيارتهم هذه ساعتين في مفوضية للشرطة حيث سيتم اعلامهم بالتدابير المتخذة بعد الاعتداءات.

ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، نشر 10 الاف عسكري فرنسي كتعزيزات للشرطة بهدف حماية البلاد كما أن شركات الأمن الخاصة استعانت بعناصر حماية لمؤازرة الحراس في المواقع الاكثر جذبا للزوار.

انيكا سائحة المانية في الثالثة والعشرين من عمرها تسافر للمرة الأولى بمفردها، تبدي "ارتياحها" لانتشار الدوريات في الشوارع ولعمليات التفتيش المنهجية للحقائب عند مداخل المتاجر الكبرى والمواقع السياحية.

وتقول "في البداية، لم اكن اريد المجيء البتة بسبب الاعتداءات. لكن قررت عدم الاستسلام للخوف" وقد "طغى سحر باريس على ما عداه".

كذلك ينظر كثير من السياح في باريس بموضوعية ازاء الخطر الذي يتهددهم في العاصمة الفرنسية. وتشير ياو وهي صينية تزور العاصمة الفرنسية برفقة زوجها الى ان الاعتداءات "قد تحصل في اي مكان".

ويلخص فرنسوا نافارو الوضع لافتا الى ان الاعتداءات "باتت جزءا من تاريخنا لكن باريس تبقى عاصمة الحب وفن الطهو والتسوق".

ويتشارك البريطانيان مارك وودز وسامانتا ارنولد هذه النظرة الى باريس كعاصمة للرومنسية. وتقول الشابة خلال مرورها قرب كاتدرائية نوتردام "لقد طلب يدي للزواج للتو وهذا هو الدليل" ليردف الرجل "حصل ذلك تحت برج ايفل".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق لدى الزوار الوافدين إلى باريس رغم الآمال بانتعاش السياحة قلق لدى الزوار الوافدين إلى باريس رغم الآمال بانتعاش السياحة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام حجي تؤكّد أنها تغرد خارج السرب ببرنامج "فيزا"

GMT 14:11 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

كيفية التعامل مع الطفل المنعزل عن الآخرين

GMT 19:48 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك ينهزم برباعية أمام مولودية وجدة

GMT 19:44 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

ألوان مميزة لجعل منزلك على موضة ديكور 2019

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 20:30 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

الشرطة المغربية تُفكك شبكة دعارة في الدريوش

GMT 01:50 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الصفات البارزة في مواليد برج القوس

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya