لشبونة تجذب السياح الأوروبيين بأصالتها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لشبونة تجذب السياح الأوروبيين بأصالتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لشبونة تجذب السياح الأوروبيين بأصالتها

سفينة سياحية في نهر تيخو في لشبونة
لشبونة - أ.ف.ب

تستمر لشبونة بازقتها الضيقة المعبدة وواجهات ابنيتها القديمة تجذب اعدادا متزايدة من السياح الأوروبيين الذين ينشدون الأصالة، لكن هذا الإقبال السياحي يؤدي إلى ارتفاع كبير في عدد مشاريع الفنادق التي قد تغير ملامح العاصمة البرتغالية.وقد زار في المجموع 1,5 مليون سائح أجنبي العاصمة البرتغالية في النصف الأول من العام 2014، أي أكثر بنسبة 14,3 % من العدد المسجل العام الماضي. وسجل أعلى ارتفاع في أوساط الفرنسيين (+ 27,6 %)، ثم البريطانيين (+ 27,3 %) والإسبان (+ 15 %) والألمان (+ 13,9 %).

وقال فيتور كوستا المدير العام لجميعة السياحة في لشبونة "ننافس مباشرة مدريد وبرشلونة وفيينا وأمستردام وبرلين. وبات من الأسهل زيارة لشبونة بفضل الرحلات الجديدة التي اعتمدتها شركات الطيران هذا الصيف".وتزداد مشاريع الفنادق بأربع أو خمس نجوم وتفتح نزل منخفضة الكلفة في ما كان سابقا فنادق فاخرة وترمم المباني المتداعية وواجهات المحال لاستقبال الزوار أفضل استقبال.

واستفادت متاجر "آ فيدا بورتوغيزا" التي تركز على السلع القديمة الطراز من هذا الازدهار السياحي. فأكثر من 70 % من الزبائن هم أجانب "وقد ارتفع رقم الأعمال بنسبة 10 % منذ بداية العام"، على ما صرحت مديرة السلسلة كاتارينا بورتاس (45 عاما).وهي أضافت أن "السياحة محرك الاقتصاد في المدينة وهي تنقذنا من الأزمة، لكن ينبغي ألا نقضي على الدجاجة التي تبيض ذهبا ونحافظ على المتاجر الصغيرة القديمة. فأصالة المدينة هي التي تميزها".

وكأن الزمن قد توقف في صالون الحلاقة "باربياريا كامبوس" في حي تشادو الذي يقصده منذ العام 1886 الفنانون والسياسيون وحتى أفراد العائلة الملكية. والجزء الأكبر من زبائن أقدم صالون حلاقة في أوروبا هم من السياح. يجلس الألماني أودو فيلسشيفسكي (53 عاما) على الكرسي فيما يحلق الحلاق ذقنه وتلتقط زوجته صورة له. وقال السائح "إنه لأمر معيب أن يزول هذا الصالون من تراث البرتغال".

فقد أمهل أصحاب الصالون حتى الخامس عشر من كانون الأول/ديسمبر ليقرروا ما بين مغادرة المحل في مقابل تعويض او تكبد إيجار أعلى بكثير.والتشريع الجديد الذي دخل حيز التنفيذ في العام 2012 يسمح بالطلب من المستأجرين مغادرة العقارات في حال دعت الحاجة إلى ترميمها. وقد ولى زمن الإيجارات المنخفضة المجمدة في العام 1948 في عهد الديكتاتور سالازار. وقال خوسيه لوبيس أحد أصحاب الصالون "نأمل التوصل إلى حل وسط يسمح لنا بالبقاء".

ومن المقاصد السياحية الأخرى المعروفة في لشبونة التي كانت لفترة مهددة بالإقفال، الحانة الصغيرة "جينجينيا سيم ريفال" التي استقبلت جورج كلوني وبراد بيت.وقال نونو غونسالفز (41 عاما) ابن حفيد مؤسس الحانة  "صاحب العقار مستثمر روسي أراد ترميم المبنى وتحويله إلى فندق. لكن في نهاية المطاف، يمكننا أن نبقى سبع سنوات إضافية في مقابل زيادة الإيجار".

وهو أضاف  "قد يقضون على التراث التاريخي في لشبونة مع هذه القوانين الجديدة. ولن يكون السبب هذه المرة هزة أرضية" في إشارة إلى الزلزال الذي ضرب العاصمة البرتغالية سنة 1755.وأكد مارسين ماي السائح البولندي "هنا نجد روح الأصالة في لشبونة ويجب ألا تغلق هذه الحانة أبوابها".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشبونة تجذب السياح الأوروبيين بأصالتها لشبونة تجذب السياح الأوروبيين بأصالتها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 23:38 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان ظافر العابدين صور فيلمه الجديد "أبوشنب"

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 09:50 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

روزي هنتنغتون تطلق مجموعتها لملابس النوم

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya